قفزة مرعبة .. بريطانيا تُسجل 10 آلاف إصابة بمتحور “أوميكرون” خلال 24 ساعة
شهدت الإصابات المسجلة في بريطانيا بالسلالة المتحورة من فيروس كورونا أوميكرون، السبت، قفزة كبيرة طبقا لأحدث الأرقام اليومية.
وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، إن الإصابات بأوميكرون بلغت 24968 إصابة حتى الساعة 1800 بتوقيت غرينتش يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول بزيادة أكثر من 10 آلاف إصابة عما تم تسجيله في الأربع والعشرين ساعة السابقة.
وقال كريس ويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا إن الزيادة في الحالات تزيد الضغط على الخدمات الصحية التي تعاني من ضغوط إصابة موظفين.
وأضاف ويتي للمشرعين أن “أوميكرون” سريع الانتشار لدرجة أنه حتى لو ثبت أنه أقل خطرا في أعراضه من السلالات الأخرى، فإنه لا يزال من الممكن أن يتسبب في زيادة عدد حالات دخول المستشفيات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن 89 دولة رصدت إصابات بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، مضيفة أن عدد الإصابات تضاعف خلال ما يتراوح بين يوم ونصف و3 أيام في المناطق التي تشهد تفشيا محليا.
وذكرت المنظمة في بيان أن أوميكرون ينتشر على نحو سريع في البلدان التي بها مستويات مرتفعة من التطعيم بين السكان، لكن لم يتضح إن كان السبب هو قدرة الفيروس على مقاومة اللقاح أم قدرته المتزايدة على الانتشار أم الأمرين معا.
وصنفت المنظمة المتحور أوميكرون على أنه متحور مثير للقلق في 26 نوفمبر فور اكتشافه للمرة الأولى، ولا يزال الكثير غير معلوم عنه بما في ذلك شدة الأعراض الناتجة عنه.
وقالت: “لا تزال البيانات محدودة بشأن خطورة أعراض أوميكرون. مطلوب مزيد من البيانات لفهم مدى شدته ومدى تأثر هذه الشدة بالتطعيم والمناعة الموجودة بالفعل”.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن ما يصل إلى 10 بالمئة من إصابات فيروس كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بالمتحور أوميكرون.
وأضاف أن الانتشار السريع للمتحور الجديد كان السبب الرئيسي لتشديد الشروط الصحية المطلوبة لدخول بعض الأماكن.
ويشترط جواز المرور الصحي الجديد الذي يطبق في مطلع العام المقبل تقديم ما يثبت تلقي اللقاح لدخول المطاعم أو ركوب وسائل النقل العام لمسافات طويلة.
وبموجب قواعد المرور الصحي الراهنة يكفي تقديم نتيجة اختبار سلبية لمرض كوفيد-19 لدخول العديد من الأماكن العامة المغلقة.