«قطر للطاقة» و«كونوكو فيليبس» توقعان اتفاقية لتوسيع حقل غاز طبيعي مسال
وقعت شركة قطر للطاقة وشركة كونوكو فيليبس أمس الاثنين اتفاقية شراكة لتوسيع شرق حقل الشمال، وهو أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك عقب اتفاقات مع شركتي توتال وإيني.
وتقيم قطر شراكة مع الشركات الدولية في المرحلة الأولى والأكبر من مشروع التوسعة الذي يتكلف نحو 30 مليار دولار وسيعزز موقف قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
ووفقا للاتفاقية، ستطلق الشركات مشروعا مشتركا سيحوز حصة 12.5 في المئة في شرق حقل الشمال. وستحصل كونوكو فيليبس على حصة 25 في المئة في المشروع المشترك. وتعد الترتيبات مشابهة لتلك التي أٌعلن عنها مع إيني أمس الأول الأحد وتمثل حصة نسبتها 3.12 في المئة بالنسبة لكونوكو فيليبس في مشروع شرق حقل الشمال بالكامل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة سعد الكعبي إن الشراكة مع شركات عالمية ستمتد على مدى 27 عاما. وأضاف: «هذا الاتفاق سار لمدة 27 عاما. ينطبق الشيء نفسه تماما على كل من كان سيوقع». وقدمت شركات النفط الرئيسية عطاءات لأربعة خطوط أو منشآت تسييل وتنقية وهو ما يشكل مشروع شرق حقل الشمال.
وتشمل خطة توسيع حقل الشمال ست خطوط للغاز الطبيعي المسال ستزيد من قدرة قطر على التسييل من 77 إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027. ويعد الخطان الخامس والسادس جزءا من مرحلة ثانية هي جنوب حقل الشمال.
وقال الكعبي إنه سيتم اختيار شركاء جنوب حقل الشمال من بين المشاركين بالفعل في المرحلة الأولى. وأضاف «لأننا اخترنا هذه الشركات كشركاء نرغب في المضي قدما» في شرق حقل الشمال وجنوب حقل الشمال. وحقل الشمال جزء من أكبر حقل غاز في العالم حيث تشترك فيه قطر مع إيران.
وقالت مصادر إن شركة إكسون موبيل ستشارك في توسيع شرق حقل الشمال.