افتتاحية رأي سياسي …
على وقع عرس ولي العهد الأردني الأمير حسين الذي جال الطرقات الشعبية قبل الوصول الى القصر الملكي ، لم تصل الرسالة الى لبنان بعد …
الدول قاطبة دعت اللبنانيين الى التوافق من أجل انتخاب رئيس الجمهورية بعد دخول الشهر الثامن على الشغور ، الا أنه “لا تندهي ما في حدا”… انقسام واضح لن يتوحد لو مهما حدث الا بإعادة النظر بالنظام السياسي بشكل عام ، بعدما أفرزت الانتخابات النيابية الأخيرة أعضاء برلمان مشرذمين.
البطريرك الراعي القادم من الاليزيه ، بلغة جديدة وبنشاط أعلن أن الحراك يبدأ من اليوم ،وقال: “سنتكلم مع الجميع من دون استثناء حتى مع حزب الله” في محاولة لإنقاذ الموقع المسيحي الأول .
إلا أن انتقاد الراعي لرئيس المجلس نبيه بري عبر القول:”لقد أصبحنا مسخرة للدول بسبب بعض السياسيين، ولا يحق لأحد أن يلعب بمصير الشعب ولا يحق لأحد أن يهدم لبنان لاقى ردا عنيفا من المفتي أحمد قبلان ، ومن رئيس المجليس بذاته الذي أعلن أن أبواب البرلمان ليست موصدة أمام الاستحقاق الرئاسي.
وعلى الخط الرئاسي، كانت رسالة الفريق المعارض لترشيح سليمان فرنجية واضحة بالإعلان عن دعم جهاد ازعور وتسميته في الساعات المقبلة ، في وقت لفت تواصل أزعور مع بعض النواب التغييريين المنقسمين أيضاً بالرأي بشأن ترشيحه.
على خط آخر، وبعد الانجازات التي سطرها الجيش اللبناني ، برزت زيارة قائد الجيش الى عين التينة ، حيث أُفرج بعد طول انتظار عن مرسوم ترقية ضباط دورة 1994 التي تشمل اكثر من 500 ضابط .
كما ينتظر ان تكون هناك تداعيات لما اعلنه مصدر قضائي عسكري عن اتهام 5 عناصر من حزب الله بقتل الجندي الايرلندي في جنوب لبنان عمدا في كانون الاول الماضي.