صدى المجتمع

قضية «طالبة العريش».. وجدت أداة القتل على «غوغل»

كشف الإعلامي المصري أحمد موسى، تفاصيل جديدة حول وفاة نيرة صلاح، المعروفة إعلامياً ب«طالبة جامعة العريش»، موضحاً، أن الفتاة استعانت بمحرك البحث «غوغل» قبل رحيلها للبحث عن وسيلة إنهاء حياتها، ألا وهي «حبة الغلة».

وقال موسى، عبر برنامجه التلفزيوني: «فرق النيابة العامة التي تولت قضية وفاة طالبة جامعة العريش، تمكنوا من خلال هاتفها الشخصي من التوصل إلى أن نيرة كانت تبحث عبر محرك البحث غوغل عن تأثير حبة الغلة على الإنسان، وكانت تبحث أيضاً عن كيفية إبطال هذا التأثير، وهل هناك قدرة على النجاة منها بعد تناولها».

وكانت النيابة العامة المصرية أصدرت قراراً بحبس المتهمين في قضية وفاة نيرة صلاح الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش.

وأوضحت النيابة، أن نيرة صلاح تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها «المتهمة الأولى» بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة، إلى هاتفها وأرسلتها إلى زميلها «المتهم الثاني» الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق «واتساب» بأن إحدى الطالبات، دون الإشارة إليها تحديداً، لها مراسلات وصور خاصة بها، مهدداً إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب، كما طلب من المجني عليها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى.

وأعلنت النيابة العامة، توجيه تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب «جناية»، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليها «جنحة» إلى المتهمين، وأمرت بحبسهما احتياطياً على ذمة التحقيقات، والتحفظ على الهواتف الخاصة بهما، وبالمجنى عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها.

وتتبع فريق تحقيق النيابة العامة بالعريش خط السير المتوقع للمتوفاة نيرة صلاح، بعد مغادرتها حرم المدينة الجامعية، حتي توصلوا إلى محل لبيع المبيدات الزراعية، الذي أقر مالكه خلال التحقيقات أن المجني عليها حضرت بسيارة أجرة لطلب شراء «حبوب غلة»، وعقب إبلاغه لها بعدم توافرها، غادرت.

ولفت بيان النيابة العامة إلى التحقق من صحة تلك الرواية، عن طريق تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالمحل، والتي ساعدت على تحديد رقم السيارة الأجرة التي كانت تستقلها المتوفاة.

وقال سائق الأجرة في التحقيقات: إن نيرة أخبرته أنها طالبة بكلية الطب البيطري، وترغب في شراء حبوب غلة لأغراض دراسية، ليقرر اصطحابها إلى متجر آخر تبين غلقه، إلا أنهما تقابلا مع مالكه، الذي أبلغهما بوجود الحبوب المذكورة بمسكنه الخاص، فتوجها برفقته إلى هناك.

واستدعت النيابة العامة صاحب المحل الأخير، حيث أوضح خلال التحقيقات، أنه قام ببيع ثلاث حبوب غلة للمتوفاة بمبلغ خمسة وخمسين جنيهاً.

وشددت النيابة العامة، أنها تستكمل التحقيقات كما استعجلت ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى