شؤون لبنانية

قبيسي: ما يجري في لبنان ليس سياسة داخلية بل هو حصار خارجي

أشار النائب هاني قبيسي الى ان “للاسف لانرى احد في بلدنا يسعى الى الوحدة الوطنية الداخلية، بل إن الاختلافات احتلت عقول البعض فنسيوا ارضهم وبلدهم وذهبوا الى تحقيق مشاريع خارجية”، معتبرا إن “ما يجري في لبنان ليس سياسة​ داخلية، بل هو حصار خارجي يمارس عقوبات على بلدنا لمعاقبة المنتصرين، وهذا لا يزيدنا الا عزم واصرار على متابعة مسيرة الشهداء في مقاومة شريفة من كل الاحزاب الوطنية التي قاومت، لاجل انتصارات هؤلاء نحاصر وتوجه علينا عقوبات بقرارات خارجية احيانا توجه نحو مؤسسات واحيانا نحو اشخاص ينتمون الى هذه الثقافة، دمروا الاقتصاد وعطلوا مؤسسات الدولة واخروا الاستحقاقات واصبح لبنان على المستوى السياسي في ضياع كامل”.

ولفت الى ان “نكون شعبا واحدا، وللاسف لانرى احد في بلدنا يسعى الى الوحدة الوطنية الداخلية، بل إن الاختلافات احتلت عقول البعض فنسيوا ارضهم وبلدهم، وذهبوا الى تحقيق مشاريع خارجية فالبعض يرشد الخارج كيف يعاقب لبنان والشعب اللبناني والبعض يتلقى اوامره من الخارج، والبعض الاخر يريد تمرير سياسات اجنبية ليصبح لبنان في خانة التطبيع، وهذا ما لم ولن نرضخ له مهما حاصرو وعاقبو فمن هزم الصهاينة واللاتهم العسكرية لن تهزمه عقوباتهم وحصارهم”.

وذكر انه “للاسف بعض الساسة يمتثلون لكلام خارجي اخطره يقول بأنه يريد رئيس للبنان بموصفات غربية لا علاقة لها بلبنان، فلماذا انتم تضعون مواصفات الرئيس ولماذا تتدخلون في شؤوننا، اتريدون دعم الصهاينة في اضعاف مقاومة وتشويه صورة الاحزاب الوطنية والمقاومين بسياسات غبية تريد النيل من وطننا لصرف حجم الانتصار بزرع لخلافات داخلية وفتن، حاولوا ادخالها الى لبنان بأجواء سياسية بوضع مواصفات رئيس للجمهورية في الولايات المتحدة، وبعض الساسة يقولون نحن لا نريد حوار ولا تفاهم لا نريد وحدة وطنية، والبعض يتغنى بأن لبنان منقسم على نفسه، يريدون رئيس سياديا، ونحن نقول لهم الرئيس السيادي هو الذي يتقن حماية الحدود، وحماية الشعب وحماية مؤسسات الدولة، ليس الرئيس السيادي هو من يتلقى تعليمات من الخارج وينفذ سياسات خارجية في بلدنا ونحن من قاوم وحرر لن نهزم بتجويع او بتركيعنا بأموال صادروها بواسطة مصارف تتلقى تعليماتهم”.

ورأى أن “في بلدنا الكثير من المتأمرين اوصلو لبنان الى هذا الواقع المرير، والخروج من الازمة التي يعيشها لبنان يحل بلقاء بين الاحزاب والكتل البرلمانية من خلال الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري بإنتخاب رئيس يجمع اللبنانيين، ولا يفرقهم والبعض لم يعجبه طرح دولة الرئيس وبدأت التصريحات لا نريد حوار ولا نريد تلاقي ونحن نقول لهرلاء لا نريد رئيس توضع موصفاته من الخارج ويتلقى تعليماته من الخارج بل نريد رئيس وطني يحترم المقاومة لان البعض يصرح ويقول لا نريد رئيس يدعم المقاومة فماذا يريدون رئيس يدعم الصهاينة وكل هذا الخلاف مقصود بتوجيهات خارجية لكي تعم الفوضى في بلدنا ويدفع ثمن الانتصار بخلافات وفتن داخلية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى