قبيسي: ماذا يمنعنا من الاتفاق على رئيس؟
احيت حركة امل واهالي بلدة النميرية، ذكرى اسبوع المرحوم خضر حمدان والد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في احتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة النميرية في حضور النواب ميشال موسى وعلي عسيران وهاني قبيسي، عضو هيئة الرئاسة في حركة “امل” خليل حمدان، عضوي الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع وعلي ياسين، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام الحاج حسن فقيه ، المسؤول التنظيمي للحركة اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة الاقليم ، قيادات امنية وعسكرية فاعليات ثقافية واعلامية وحشد من اهالي البلدة والجوار.
النائب قبيسي
استهل الحفل التأبيني بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة حركة امل القاها النائب هاني قبيسي، وقال: “هناك البعض هذه الايام يتغنى بلغة ملؤها الحقد والكراهية لكل من قاوم وقاتل اسرائيل، فهذا ما نسمعه من بعض الساسة ورؤساء احزاب ونواب ووزراء لا يريدون مقاومة ولا وحدة بين الجيش والمقاومة، يرفضون كل لغة للتوافق والتواصل والتفاهم والحوار الداخلي، يكرسون انقساما يعزز الاختلاف في الوقت الذي يمر فيه لبنان بأزمة مريرة صعبة مكنت كل دول العالم من حصار هذا البلد لأجل انتصاره، وما نمر به من ازمة اقتصادية ناتجة عن حصار خارجي”.
اضاف: “نعم هناك سوء ادارة في الداخل وفساد وطائفية وخلاف وحقد وكراهية، لكن الازمة الحقيقية التي يمر بها لبنان هي نتيجة عقوبات خارجية يحاصر من خلالها لبنان، يريدون معاقبة اهله وبعض الساسة في البلد يكرسون الاختلاف والحقد لتتمكن العقوبات من كل مواطن”.
واشار قبيسي الى ان “الاختلاف الداخلي يكرس هذه السياسة وكل من يسعى لزيادة الفرقة في لبنان، وتكريس لغة الطائفية هو يسهل الطريق أمام الحصار “، معتبراً ان “بعض الساسة في لبنان لا يمتلكون قرار انفسهم بحيال الازمة التي نعيشها من تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية”.
وقال: “نحن دعونا من اولى جلسات انتخاب الرئيس الى الحوار الى التفاهم لنصل الى اتفاق او تسوية لانتخاب رئيس يصالح اللبنانيين، والبعض رفض الحوار وما زالوا متمسكين بمواقفهم، والآن ينتظرون اوامر خارجية، فرفض الحوار في الداخل جعل بعض الدول تتداعى لاجتماع في الغرب لتتحاور عنا، هؤلاء اسقطوا الحوار في الداخل وينتظروه من الخارج فما الذي يمنعنا من الجلوس على طاولة لنتحاور ولنتفق على رئيس للجمهورية، هل تنتظرون من يتحاور عنا ليملي علينا قراراتهم، وهذا يمكن كل من يتربص بالوطن وكل الساعين للتطبيع ولعلاقات طيبة مع الصهاينة بأن يتمكنوا من هذا الوطن ويعاقبوا المقاومين فيه، يتحاورون في الغرب واللبنانيون يكرسون لغة الخلاف”.:
ختم”المطلوب انتخاب رئيس سيادي وطني يحمي الحدود ويحافظ على العيش المشترك، ويضع خطة لمواجهة العقوبات والحصار بوحدة وطنية داخلية، نتمكن من خلالها من مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا”.
واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني.