قبلان: أخطر ما يخشى على لبنان منه الإعلام الصهيوني الداخلي
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أن “لا شيء يعلو فوق صوت الحرب، التي تثأر من الإرهاب الصهيوني والمشاريع الأميركية التي تعتاش على الفوضى والخراب والدماء، والقتال في هذا المجال أكبر معاني الوطنية، وجوقة الشماتين هم العار على الوطن، وواشنطن لا ضمير لها، ولا إنسانية لها، إلا مصالحها الاستنزافية وبرامجها التخريبية، بل يجب العمل على الخروج من تحت النفوذ الأميركي، وحذار من التضليل الديبلوماسي الأميركي الذي يمارس أعتى أنواع النفاق، والذي انتهى بشهادة القائد السيد فؤاد شكر، وما قامت به تل أبيب إنما هو أمر عمليات أميركي والتنفيذ إسرائيلي، إسرائيل كيان إرهابي ولقيط أميركي، ونتنياهو أصبح إسمه في التاريخ “جزار تل أبيب”.
أضاف: “واليوم المنطقة تعيش لحظة الشهادة، شهادة القائد الكبير السيد فؤاد شكر، والرئيس اسماعيل هنية، والرد بحجم الردع، واللعب بقواعد الاشتباك مكلف، والجبهات بطريقها نحو حرب بلا قواعد فيها، واغتيال القادة لا يغير شيئا بالمعادلات، بل يزيد المقاومة زخما وحضورا وانتصارات، وإسرائيل لن تربح حربها، والتجارة بالانتصارات الزائفة لا تفيدها”.
وتوجه المفتي قبلان لـ”القوى السياسية في لبنان”: “اللحظة لحظة تاريخ ولا قداسة فوق الخيارات الوطنية، وحذار من الخطأ الوطني، وأخطر ما يخشى على لبنان منه الإعلام الصهيوني الداخلي، أما الشماتة بالشهداء الكبار فلا تزيدهم إلا عزا وكبرياء. والمقاومة ستبقى بعز قوتها وشموخها وانتصاراتها إن شاء الله تعالى”.