شؤون لبنانية

قاسم قصير لموقعنا: لأن العلاقة بين إيران والحزب قائمة على أساس المؤسسات وليس على الأفراد

الكارثة الإيرانية التي قضت على الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والمرافقين لهما في المروحية الرئاسية، لا تزال حديث العالم، لمعرفة عما اذا كانت الكارثة نتيجة عمل إرهابي أو قضاء وقدر.
“رأي سياسي” تحدّث إلى المحلل السياسي قاسم قصير لمعرفة مدى تأثير مقتل ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، على المشهد اللبناني، الذي تلعب فيه إيران الدور الأكبر والأقوى كما يرى كثير من المراقبين.

وقال قصير ردًا على سؤال:
لن يكون هناك أي تأثير على حزب الله ولبنان لأن العلاقة بين إيران والحزب قائمة على أساس المؤسسات وليس على الأفراد.
طبعًا، كانت تربط الحزب برئيسي وعبد اللهيان علاقة جيدة جدًا. لكن تقديري أن العلاقات ستبقى قوية وتتطور مستقبلًا لأن التحديات مشتركة حتى الان.
وعما إذا كانت الكارثة عمل إرهابي أو كارثة طبيعية، قال قصير: كل التحقيقات اشارت أنها كارثة طبيعية ولم يتم اثبات اي دليل حول ما جرى، أنه عمل ارهابي او استهداف خارجي.
لكن التحقيقات مستمرة وعند الإنتهاء سيتم اصدار تقرير.
لكن المسؤولين الإيرانيين يتعاطون مع الحدث بأنه كارثة طبيعية او خلل في عمل الطائرة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى