قائد «الحرس الثوري»: «طوفان الأقصى» لم تكن انتقاما لسليماني… نحن من سينتقم له

خامنئي يؤم صلاة الجنازة على موسوي

أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين، اليوم (الخميس)، في جنازة رضي موسوي، مسؤول إمدادات قوات «الحرس الثوري» في سوريا، الذي قضى في ضربة جوية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الاثنين الماضي.

تزامناً، قال قائد «الحرس الثوري» الإيراني اللواء حسين سلامي إن «عملية طوفان الأقصى لم تكن انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني فنحن من سينتقم له». وأضاف أن «عملية طوفان الأقصى تم تنفيذها دون أي دعم خارجي وهي رد فعل على 75 عاما من الظلم».

وتابع: «عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وحركتي حماس والجهاد تنتجان السلاح في الداخل». وأشار إلى أن «الكيان الصهيوني يتكبد خسائر كبيرة وهذا ثمن يدفعه من يحتلون أراضي الآخرين». وقال: «لن نسكت عن اغتيال أبنائنا وسنثأر لهم بشكل قاس».

وسبق أن جرى نقل جثمان موسوي جوا من سوريا إلى مدينة النجف في العراق قبل نقله إلى طهران.

وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق بشكل محدد على مقتل موسوي يوم الاثنين، لكنه قال إن الجيش يتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن البلاد.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) صعّدت جماعات متحالفة مع إيران من عملياتها ضد إسرائيل، فيما تهدد أخرى ومن بينها ميليشيات بالعراق المصالح الأميركية.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمت الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت شرارتها في سوريا عام 2011.