صدى المجتمع

في يوم الغضب والحوار لا غضب ولا حوار

كتب المحامي الاستاذ أحمد شريتح على صفحته الخاصّة مقالاً بعنوان: في يوم الغضب والحوارلا غضب ولا حوار

وار لا” غضب ولا حوار.”. إذ أنه لم يأت ألغضب ألهدار ألمفترض ألمنتظر من ألناس ألجائعة ألمتعبة ألغاضبة أليائسة من هكذا سلطة
ومسؤولين فيها، هم سبب ووراء ما هم فبه… كونه لم يغب بعدعن أذهانهم ،ولم تشف جراحهم وهم ألذين إفترشوا ألساحات وألطرقات على مساحة ألوطن لأشهر طويلة بنهارها ولياليها منتفضين ضدها فكان أن واجهتهم هي ومن ورائها ألممسكين بمفاصل ألبلادبأشد ألوسائل وألاتهامات والنعوت…فكانت ألغلبة حيث ذلك” ألسلطة” أما غضب أليوم فهو معارك من نوع آخر..هو معركة ألسلطة على ألسلطة في ألشارع حيث الرسالة إلى من يعنيه ألأمر..
ثم كانت.؛ معركة ألسلطة على ألسلطة في ألقضاء حيث حتى ألآن لا نتيجة.. ومن ثم معركة ألسلطة على ألسلطة في مجلس ألوزراء حيث ألنتيجة واضحة “ألتعطيل”..نواب على ألإنتخابات النيابية فكانت ألنتيجة قوانين وطعون حيث لا حتمية واضحة على حصولها أقله حتى ألآن
معركة ألسلطة على ألسلطة في علاقات لبنان بأشقائه ألعرب حيث لا نتائج تذكر في موضوع ألحياد بل على ألعكس تحد وإستفزازورسائل بعيدة المدى
معركة ألسلطة على ألسلطة في مسألة ألتدقيق ألجنائي ألمالي حيث لا نتائج سوى زر ألرماد في ألعيون..
معركة ألسلطة على ألسلطة في ألتعينات حيث ألنتائج واضحة” ألمحاصصة”وأخيرا معركة ألسلطة على ألسلطة في ألحوارحيث
ألنتيجة لا حوار،إذ من يدير ألحوار في ظل عدم حياده يتظهر من كل ذلك. أن لبنان رهينة صراع ألآخرين فيه..وألوضع صعب ومعقد نتيجة ذلك،في حين أن
مسؤوليه يبحث كل عن مصالحه ألشخصية السلطوية.. فيما في ألمقلب ألآخر لم يتظهر عن سلطة بديلةلعوامل وأسباب عديدة واضحة..
عليه في ظل قرب إستحقاق ألإنتخابات ألنيابية وما لهامن تداعيات على سير الإستحقاق الرئاسي الذي بدوره له تأثيره وثقله على وجهة لبنان وسياسته الداخلية
وألخارجية لسنوات ست قادمة.. وفي ظل ظروف دولية وإقلمية معقدة تتخللها حروب قائمة بالواسطة أو بغيره وتضارب مصالح وأطماع
ونفوذ..وفي ظل ظروف داخلية آيلة إلى إنهيار حتمي..وفي إنتظار إنعقاد مؤتمر حول لبنان يرعى كل تلك ألإشكاليات فيه ومنها مسألة ألسلاح،هذا إنحصل..وعلى فرض حصوله يعني قد لا نكون أمام إنتخابات نيابية ومن ثم رئاسية أقله في موعدها حيث لنا في ألماضي ألقريب أمثلة شاهدة..”مؤتمر ألدوحة”..
على ضوء ذلك.؛يبقى لنا حقيقة أكيدة أننا وبفضل ألمسؤولين ألمتحكمين لدينا ذاهبون في طريق معبد مضاءة أنواره كالنهار بإتجاه ألمجهول..
أمام كل ذلك ألخاسر ألشعب – لبنان- دستوره ونظامه ألدمقراطي..لذا للتاريخ أن يحكم..للشعب أن يتعظ..

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى