في كوريا الجنوبية توافق بين “المعارضة” و”الموالاة” على «محاسبة» الرئيس
طالب الحزب الرئيسي المعارض في كوريا الجنوبية، الأربعاء، الرئيس يون سوك يول بالتنحّي، متّهما إياه بـ«التمرد» بعد فشل محاولته فرض نظام الأحكام العرفية في البلاد.
وقال زعيم الحزب الديموقراطي المعارض بارك تشان-داي في بيان «حتى لو تمّ رفع الأحكام العرفية، فمن المستحيل تجنّب تهمة التمرّد»، مضيفا «يجب عليه أن يتنحّى»، فيما دعا أكبر اتحاد للعمّال في كوريا الجنوبية لإضراب عام إلى حين استقالة الرئيس.
من جهته اعتبر زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية قرار الرئيس يول فرض الأحكام العرفية في البلاد «مأسويا»، داعيا إلى «محاسبة كلّ المسؤولين» عن هذه المحاولة الفاشلة. وقال هان دونغ-هون زعيم حزب «قوة الشعب» للصحافيين في بث تلفزيوني مباشر على الهواء «يجب على الرئيس أن يشرح بصورة مباشرة وشاملة هذا الوضع المأسوي»، مشددا على أنّ «كلّ المسؤولين عن هذا الأمر يجب أن يحاسبوا بشكل صارم».
وفي واشنطن، أبدى البيت الأبيض ارتياحه لتراجع الرئيس الكوري الجنوبي عن قراره فرض الأحكام العرفية في البلاد. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي في بيان «نحن مرتاحون لتراجع الرئيس يون عن قراره فرض الأحكام العرفية واحترامه لتصويت الجمعية الوطنية الكورية على إنهاء العمل» بهذه الحالة الاستثنائية.