صدى المجتمع

في طرابلس.. إطلاق مبادرة “يلا نقرأ” لطلاب دور رعاية الأيتام

أقامت “جمعية المبادرة والعطاء” بالتعاون مع “مؤسسة رحمة حول العالم” وبلدية طرابلس، إحتفالا تكريميا للطلاب اليافعين المشاركين في المسابقة الثقافية، ضمن حملة “يلا نقرأ”، التي انطلقت من ميتم “دار الزهراء” في أبي سمراء.

حضر الاحتفال رئيس لجنة التنمية والجمعيات المحلية في المجلس البلدي الدكتور باسل الحاج ممثلا رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس جمعية المبادرة والعطاء جمال قماح، إدارية ميتم دار الزهراء منال حميدان، ووفد من رحمة حول العالم. 

بعد النشيد الوطني، أشار قماح الى أن “حملة القراءة هي مبادرة لنشر الوعي الفكري والثقافي عبر التشبيك مع دور رعاية الأيتام في طرابلس، وتهدف الى التشجيع على القراءة ونشر الثقافة والمعرفة بين طلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة من خلال المطالعة وتطوير القدرات على اكتساب المعلومات والتحليل لدى اليافعين”.

 وشكر “بلدية طرابلس على دعمها وتسهيلها تنفيذ نشاطات الجمعية، وإدارة دار الزهراء على حسن التعاون والإستقبال”.

 ولفت ممثل مؤسسة رحمة حول العالم في لبنان يحيى الجاسم الى أن “المؤسسة  تولي أهمية كبيرة لدعم المجتمع المحلي واللاجئين في لبنان، كما نسعى جاهدين الى توسيع رقعة المستفيدين على صعيد الإغاثة، التعليم، الصحة وكفالة الأيتام”.

أضاف: “اهتماماتنا الأساسية هي نشر الوعي الفكري والثقافي والأخلاق والقيم الحميدة، وبخاصة الى فئة الأطفال في أماكن الصراعات والحروب، من هذا المنطلق دعمت مؤسسة رحمة حول العالم تنفيذ نشاط تعزيز القراءة والمطالعة لفئة اليافعين الأيتام، لأن الأطفال هم ثورة الأمة والتنشئة السليمة هي الأمل الوحيد لمستقبل زاهر في الوطن العربي”.

 بدورها، تحدثت منال حميدان باسم جمعية الإغاثة والتربية للأيتام واليتيمات دار الزهراء فقالت: “نجتمع اليوم إحتفاء بيوم اللغة العربية، استطعنا عبر التعاون مع جمعية المبادرة والعطاء ومؤسسة رحمة حول العالم أن نساهم في تنمية المهارات اللغوية وغرس روح المعرفة والتعلم، وبخاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وآثار وباء كورونا على الصعيد التربوي”.

 كلمة الختام، كانت للدكتور يمق ألقاها ممثله الدكتور الحاج، شكر فيها “الجمعيات والمؤسسات المنخرطة في مبادرة التشجيع على القراءة بين فئة اليافعين في مدينة طرابلس”، وأكد “أهمية النشاطات التنموية والثقافية التي تقوم بها الجمعيات المحلية، والتعاون وتضافر الجهود في ما بينها يرفع من الكفاءة والإمكانيات ويزيد فرص النجاح”.

 أضاف: “إن المجلس البلدي وعلى رأسه الدكتور يمق يدعمون النشاطات العلمية والتوعوية الهادفة الى زيادة قدرات الطلاب ومستوى التحصيل الدراسي، وبخاصة الأيتام والأطفال الذين يعانون من صعوبات خاصة، واجبنا تجاههم واجب أخوي فهم جيل المستقبل”.

 اختتم الاحتفال، بتوزيع شهادات تقديرية، وجوائز مهمة للمتفوقين، وهدايا لكل المشاركين في المسابقة الثقافية.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى