أبرزرأي

في ذكرى التحرير… دعوات إلى المسارعة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي

افتتاحية رأي سياسي…

اليوم عيد النصر والتحرير …مناسبة عزيزة تجلت بتحرير الأرض والشعب … منذ ثلاثة وعشرين عاما” كان لبنان واللبنانيون على موعد مع تحرير اكثر من تسعين في المئة من أرض الجنوب والبقاع الغربي وبقيت تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وجزء من بلدة الغجر. 
وفي مناسبة هذا الانجاز في عيد المقاومة والتحرير تقاطعت مواقف المستويات السياسية والعسكرية ووزير الدفاع وقائد الجيش عند توجيه التحيات العالية الى صمود جميع اللبنانيين وإرادتهم في المواجهة والصمود والتحرير والتطوير وتدعيم الأمن و الاستقرار كركيزة أساسية لإنهاض لبنان وانتظام عمل المؤسسات وإنهاء الأزمة العاتية اقتصاديا وماليا ونقديا ومعيشيا واجتماعيا. 
وبالمناسبة دعت كتلة الوفاء للمقاومة إلى “حسن الاستفادة وملاقاة الاستدارة الإيجابية التي تشهدها المنطقة، وتؤكد وجوب اقتران المواقف بالأفعال والترتيبات التي تثبت الصدقية وتعزز فرص التفاعل الإيجابي المطلوب. كما تدعو كل المعنيين في لبنان إلى المسارعة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتفاهم الوطني الذي يؤدي إلى انتخاب الرئيس المؤهل في هذه المرحلة بالذات لتوظيف الظروف والتطورات الجارية من حولنا، لمصلحة لبنان وتثبيت استقراره وإعادة بناء دولته ومؤسساتها واستنهاض الوضع الاقتصادي المتردي والمأزوم.”
وفي الذكرى الثالثة والعشرين للتحرير حذر رئيس البرلمان نبيه بري من محاولات إسقاط لبنان من الداخل والخارج في دوامة الفراغ والتعطيل، مؤكداً أن أبواب البرلمان ليست موصدة لا أمام التشريع ولا أمام إنجاز الإستحقاق الرئاسي. 
في أي حال إذا كانت أبواب المجلس اللبناني تنتظر فتحا” جديا” ومجديا” لمسارانتخاب رئيس تفتقده كرسي قصر بعبدا منذ نهاية تشرين الماضي فإن حركة الاتصالات الدبلوماسية الغربية والعربية الراكدة نسبيا” على هذا المسار ينتظر أن تعود الى زخمها في بداية الاسبوع المقبل .
بالتوازي ، أشار نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في إلى أن “المساعي الرئاسية “فارطة”، ولكن التواصل ما زال قائما، وأنا لا أحمل مبادرة ولا أسوّق لأسماء رئاسية، ولكن كنواب لا نستطيع أن نكمل “بالتفرّج” على ما يحصل ومسؤوليتي كنائب رئيس مجلس النواب تحتّم علي التواصل مع باقي النواب ومحاولة القيام بشيء”.

ولفت إلى أنه ” لا يجب الاستخفاف بالاستقرار الحاصل في المنطقة بعد التفاهم الإيراني السعودي، وهذا ما دفعني لمحاولة حث الكتل على مواكبة الأحداث في المنطقة”.وقال بو صعب: “لم أستقل من تكتل لبنان القوي، وأقوم بالتواصل مع كل الكتل لمد جسور وإيجاد قواسم مشتركة لأن الحل يتمثل بالتواصل سويا”.

وفي هذا الاطار، نفى النائب غسان عطالله في حديث ل”رأي سياسي” ما قيل بشأن فشل الاتصالات بين التيار الوطني الحر والمعارضة ، مشيراً الى ان ما نقل ” غير دقيق ولا زلنا في نفس المكان “، على حد تعبيره .وقال :”إنّ موقف التيار واضح مع رئيس يطمئن الداخل ويحاور الخارج”  ، مشدداً على استمرار الحوار مع المعارضة الذي اصبح في موقع متقدم جدا للبحث عن اسم توافقي .

أما الأبرز قضائيا وتحديدا بما يتعلق بقضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة .وعلى صعيد الاجراءات القضائية التي تقرر مباشرتها في لبنان تجاوبا مع مذكرة التوقيف الغيابية الصادرة عن قاضية التحقيق الفرنسية أود بيروزي في حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة استمع المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان الى سلامة اليوم، تأسيسا على ما في هذا الملف من المعطيات والأسباب الموجبة التي أدت الى إصدارها وبعد الاستماع الى الحاكم أصدر القاضي قبلان قرارا بحجز جوازي سفر سلامة ومنعه من السفر وتركه رهن التحقيق.
هذا في وقت تقدم فيه الوكلاء القانونيون لسلامة في فرنسا بطعن أمام القضاء الفرنسي لاسترداد مذكرة التوقيف الفرنسية المعممة عبر النشرة الحمراء فيما نفي حاكم مصرف لبنان تبلغه بصدور مذكرة توقيف ألمانية بحقه.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى