فيفا يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول كأس العالم في قطر 2022
رحب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع التي تعترف بكأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 كأول حدث من هذا القبيل يقام في منطقة الشرق الأوسط، كما يشجع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة السلطات المعنية على ضمان ترك إرث دائم للسلام والتنمية في المنطقة.
وقال فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الثلاثاء :”لقد جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد دعوة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو من أجل القيادة والسلام والتنمية خلال خطابه أمام كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم 72 في الدوحة قبل أسبوع واحد”.
وقال جياني إنفانتينو رئيس (فيفا) في خطابه أمام الاتحادات الأعضاء الـ 211 : “أطلب من كل أولئك الذين يتمتعون ببعض القوة في هذا العالم كما أطلب من كل من لهم مناصب سياسية هامة في العالم، من فضلكم أوقفوا الصراعات والحروب”.
كما أكد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن الرياضة، وخاصة كرة القدم، لها دور مهم تلعبه في تعزيز السلام والتنمية واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات كل ذلك بفضل شعبيتها العالمية.
وأضاف إنفانتينو: “في هذه الأوقات الصعبة التي تتميز بالصراعات والانقسامات، فإن حقيقة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى هذا القرار بالإجماع هي إشارة واضحة لقوة كرة القدم كأداة للتفاهم المتبادل والتسامح والاندماج والسلام كما أنه يمثل خطوة إضافية للاتحاد الدولي لكرة القدم ودوره الاجتماعي المهم في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح :”بالإضافة إلى ذلك، يعبر نص القرار عن دعمه لبدء شراكة مع منظمة الصحة العالمية ودولة قطر للحصول على كأس عالم صحي لكرة القدم في قطر 2022، وخلق إرث للرياضة والصحة، وتهدف هذه الشراكة إلى التأكد من أن البطولة هي حدث صحي آمن، بما في ذلك اتخاذ تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد، كما تستخدم للترويج لنمط حياة صحي وإنشاء مخطط لحماية الصحة في التجمعات الجماهيرية في المستقبل”.
وأكد إنفانتينو أن تنظيم البطولة في قطر ليس مهمًا فقط للدولة المضيفة، ولكن أيضًا للمنطقة بأكملها، وكان قد قال مؤخرًا: “أعتقد أن قيام مباراة كأس العالم في قطر هي إحدى أكبر التجارب في كأس العالم كما أنها فرصة للأشخاص للقدوم إلى بلد أو جزء من العالم ربما لا يعرفونه”.
وتابع قائلاً: ” في حقيقة الأمر، إن قيام مباراة كأس العالم في قطر له ميزتين، أولاً: تعتبر فرصة لقطر ودول مجلس التعاون الخليجي بأكملها لتقديم أنفسهم للعالم. ثانياً: تعتبر فرصة للعالم ليأتي ويرى التاريخ الغني للعالم العربي وثقافته”.