فياض: لا خيار امامنا الا المقاومة..
نظم اتحادا بلديات اقليم التفاح وجبل الريحان وقفة في معلم مليتا السياحي في اقليم التفاح “استنكارا للمجازر الصهيونية في غزة والظلم الاميركي والتواطؤ الدولي”، شارك فيها عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، رئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ممثل حركة “حماس” الدكتور احمد عبد الهادي، ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” احسان عطايا، وحشد من الشخصيات وعلماء الدين وقيادات ووفود من المخيمات الفلسطينية في لبنان وعوائل الشهداء والهيئات النسائية.
رفعت في الوقفة الاعلام الفلسطينية ورايات المقاومة وصور للشهداء الاطفال في غزة ولافتات تندد بالعدوان الاسرائيلي على غزة، واستهلت برفع العلم الفلسطيني على سارية ضخمة في المعلم، وتلا الشيخ حسن الزين آي من الذكر الحكيم ، ثم النشيدان اللبناني والفلسطيني
بعد كلمة تعريف من الزميل عماد عواضة، القى رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادي كلمة قال فيها: ” امام هول الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب في غزة لا يمكن الا ان نجهر بموقفنا وان نفخر بمقاومتنا، فهذه قيامة الشرق الصغرى التي يفرز فيها الناس بين شقي وسعيد”.
وختم: “لن نتخلى عن فلسطين، قالها سيد المقاومة في أكثر من مناسبة ، وستزول إسرائيل من الوجود حتماً قالها سيدنا القائد الامام الخامنئي في أكثر من مناسبة، ونحن نؤمن بأن البصيرة معهما، والرشد في اتباعهما، إلى نصر قريب والحمد لله رب العالمين”.
وقال ممثل حركة “حماس” عبد الهادي: ان “عملية طوفان الاقصى ستغرق الاحتلال حتى يزول عن ارضنا وسترتطم امواجه العاتية كل من يدعم الاحتلال او يسعى ليتفيأ بظلاله وسيزول مستقبله معه الى الابد”.
واكد ان “طوفان الاقصى سيغير وجه التاريخ، لان غزة بدأت تكتب تاريخ العزة والكرامة والانتصار، وطوفان الاقصى سيغير قواعد الصراع مع هذا الاحتلال ويغير المعادلات، وسنصنع مع المقاومة الاسلامية في لبنان معادلات ردع قوية. هذا الطوفان عزز معادلات الردع وسيجعل العدو يخضع لها، ونقول لهم مهما حشدتم من بوارج وطائرات لم تستطيعوا القضاء على مقاومتنا في غزة وفي فلسطين ولا على مقاومة حزب الله ، لقد ولى زمن الهزائم وولى زمن التراجع وجاء زمن الانتصارات كما اعلن السيد حسن نصرالله”.
وختاما كانت كلمة للنائب فياض باسم “حزب الله” الذي قال: “امام الهمجية الصهيونية التي تمارس بحق اهلنا في غزة، لا خيار امامنا الا المقاومة، لان كل الرهانات على المجتمع الدولي وعلى القرارات الدولية وعلى المنظمات الدولية انما هو رهان خداع ونحر للذات”.
واكد “ان المقاومة انما هي تتحرك وفقا لسلم متدرج من الخيارات ، الحد الادنى فيه هو الحفاظ على قواعد الاشتباك والتوازن مع العدو الاسرائيلي وهذه هي المرحلة التي نمر بها الان، والتي يشكل فيها عنوان استنزاف العدو وانهاكه طبيعة هذه المرحلة وعنوانها. لكن المقاومة جاهزة لكل الخيارات الاخرى صعودا الى ابعد مستوى، الى هذا الافق المفتوح للصراع. نحن لا نستهين بمقدرات العدو ولا بحجم الدعم الاميركي والغربي له وندرك تماما حجم التعقيدات والحساسيات التي تحيط بمعادلات الصراع ومساراته، لكن رغم كل ذلك نحن واثقون من قدرة مجاهدينا ومن امكانات هذه المقاومة ومن وحدة هذه الساحات وتكاملها وواثقون من احتضان شعوبنا العربية والاسلامية لخيار المقاومة وواثقون بارادة مقاومينا وبنصر الله الذي وعدنا به. لذلك هي ايام مجيدة وانتظروا انتصار المقاومة وانتظروا هذا الفجر المشرق الذي سيبزغ في فلسطين، وان وعد الله لآت، وانا واياكم مع الانتصار التاريخي”.