فلسطينيون وإسرائيليون يمدون “جسورا لنبذ الكراهية”
المصدر BBC NEWS
نبدأ جولتنا في الصحافة البريطانية بدعوة إلى السلام أطلقها ماغن إنون وحمزة العواودة، المشاركان الأساسيان في بودكاست أعدته صحيفة التايمز، حيث وجها دعوة إلى نبذ الكراهية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
وأشار المقال إلى فرضية سائدة في المنطقة تفيد أن “الناس في غزة وجنوب إسرائيل عالقون في صراع لن ينتصر فيه أحد وأنه لا خيار لديهم سوى أن يكونوا أعداء يعانون المزيد من الانقسام والمآسي والتشدد. لكننا – مثلنا مثل أغلب الإسرائيليين والفلسطينيين العاديين – لا نملك رفاهية الاستسلام والسماح للمتشددين بأن يرسموا لنا المستقبل”.
وأكد كلا من إنون والعواودة أن لديهما أطفالا يريدان تنشئتهم وتربيتهم في سلام وأن يعيشوا جنبا إلى جنب فلسطينيين وإسرائيليين وفق مبادئ الإنسانية، مشدديْن على أن كلاهما “باقيان في المنطقة ولن ينتقلا إلى أي مكان آخر”.
وذكرا أيضا أن الأسابيع الثمانية الماضية كانت فترة عصيبة سيطر فيها الرعب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواءٍ وأدخلتهم في معاناة كبيرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما بدأت حماس هجومها على بلدات في غلاف غزة. ويقول ماغن إنه فقد والديه على يد حماس، بينما لا تزال أسرة حمزة تعيش على ذكرى جده الذي قتل عام 1976 بعد سنوات طويلة من المقاومة ضد الإسرائيليين. كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على ابن عم حمزة، وقد يعاني من عاهة مستدامة في رجله.