فريق زيلينسكي يحوّل أوكرانيا إلى أرض غير صالحة للعيش
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر غريشين، في “كومسمولسكايا برافدا”، حول بيع 400 كلم مربع غربي أوكرانيا لدفن المخلفات الكيميائية والصيدلانية.
وجاء في المقال: في أوائل نوفمبر، زار ألكسندر سوروس (بن جورج سوروس الممول الأمريكي سيئ السمعة) كييف، حيث التقى به مدير مكتب رئيس أوكرانيا أندريه يرماك. وقام بالتفاوض معه. وعلى مدى طويل، تساءل الجميع عما اتفق عليه هذان الرجلان.
والآن، عُثر على جواب. فقد نشر الصحفي الفرنسي جول فنسنت بيانات في تحقيق صحفي أجراه، تفيد بأن موضوع المفاوضات بين سوروس الابن ويرماك كان تخصيص الأراضي الأوكرانية لبناء مدافن للنفايات الخطرة بيئيًا من الصناعات الكيميائية والصيدلانية، ومخلفات الشركات النفطية.
ونتيجة للمفاوضات، تم الاتفاق على أن تقدم السلطات الأوكرانية 400 كيلومتر مربع من الأراضي للتخلص من النفايات الخطرة من مخلفات شركات داو كيميكال ودوبونت وباسف وصناعات إيفونيك وفيتول وسانوفي.
تجدر الإشارة إلى اختيار الموقع المخصص لهذه المقبرة السامة ليس في شرق أو وسط أوكرانيا، إنما في المناطق الغربية، على أراضي مناطق ترنوبل وخميلنيتسكي وتشيرنيفتسي.
زد على ذلك، فقد حصل فنسنت على هذه المعلومات من موظف وزارة الزراعة الأوكرانية، لم يبع بعد ضميره ووطنيته الأوكرانية الحقيقية. وهو مرعوب من عواقب الاتفاقيات التي أبرمها فريق زيلينسكي في كييف.
وقال هذا الموظف في وزارة الزراعة الأوكرانية، الذي لم يكشف الصحافي الفرنسي عن اسمه، لـ فنسنت: “هذا لن يجعل هذه الأراضي غير صالحة لزراعة القمح فحسب، بل وسيسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للنظام البيئي في هذه المناطق”.
اتضح أن فريق زيلينسكي، من خلال التعاون والاتفاق مع حلفائه، لا يكتفي بتحويل بلاده إلى مقابر للسكان الذين كانوا يعيشون هنا، إنما وببساطة يحولها إلى مناطق غير صالحة لحياة من بقي حيا.
المصدر: RT