افتتاحية رأي سياسي…
في الوقت الرئاسي الضائع بانتظار عودة جان ايف لودريان وفيما الملف الرئاسي في إجازة ، يبدو أن موسم الصيف يبشر بايجابية انعكست حركة سياحية واقتصادية ومالية لا تشبه الحال السياسية المعلقة محركاتها الى ما بعد العيد، في ظل مزايدات حول موقف لبنان من الامتناع عن التصويت لمصلحة قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقضي بإنشاء هيئة مستقلة لمتابعة قضية المفقودين والمخفيين قسرا في الحرب السورية.
ففيما اوضحت وزارة الخارجية موقف لبنان المماثل لغالبية الدول العربية، ومن ضمنها السعودية، على اعتباره ينأى بلبنان عن اي تصويت قد يفجّر خلافات اضافية ولا يوصل الى اي نتيجة بالنسبة الى الملف الانساني، لفتت المواقف الى استغلال الموضوع للتصويب السياسي على حكومة تصريف الأعمال.
وفيما الملف اللبناني من أولوية باريس يبدو أن ما يواجه فرنسا خطير للغاية، ليالي العنف مستمرة فيما الخسائر المادية تجاوزت حتى الان عشرة ملايين يورو ، وفيما خلية الازمة التي شكلها الرئيس الفرنسي ماكرون تبدو عاجزة عن حل الازمة،وسط تساؤلات اذا كان ما يحصل مجرد ردة فعل على مقتل الشاب ذي الاصول الجزائرية، ام ان كل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية خرجت الى الواجهة دفعة واحدة؟