غوتيريش يدعو إلى إنهاء “عصر الابتزاز النووي”
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، إلى إنهاء “عصر الابتزاز النووي”، محذرا من أن “أي استخدام لسلاح نووي من شأنه أن يحرض على هرمجدون إنساني”، في إشارة إلى نهاية العالم.
جاء ذلك خلال كلمة له في جلسة للجمعية العامة للمنظمة الدولية لا تزال منعقدة في نيويورك حتى الساعة 15:30 بتوقيت غرينتش، للاحتفال باليوم الدولي للقضاء التام على الأسلحة النووية.
وقال غوتيريش: “نجتمع في هذا اليوم العالمي لرفض الادعاء بأن نزع السلاح النووي هو حلم مستحيل”.
وتابع: “الأسلحة النووية هي القوة الأكثر تدميرا على الإطلاق، وسيكون القضاء عليها أعظم هدية يمكن أن نمنحها للأجيال القادمة”.
وحذر من أنه “بعد عقود من سقوط جدار برلين (عام 1989)، يمكننا أن نسمع مرة أخرى قعقعة الأسلحة النووية“.
وأكد أنه “يجب أن ينتهي عصر الابتزاز النووي.. فكرة أن أي دولة يمكن أن تقاتل وتنتصر في حرب نووية هي فكرة مشوشة، فأي استخدام لسلاح نووي من شأنه أن يقود إلي هرمجدون إنساني”.
وبحسب المفهوم التوراتي، تعني “حرب هرمجدون” المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو بين الله والشيطان، وتكون على إثرها نهاية العالم.
وحث غوتيريش “جميع الدول على استخدام كل سبل الحوار والدبلوماسية والتفاوض لتخفيف التوترات وتقليل المخاطر والقضاء على التهديد النووي”.
وتعهد بـ”العمل بشكل وثيق مع جميع الدول (الـ 193) الأعضاء (في الجمعية العامة) للتوصل إلى توافق في الآراء حول كيفية نزع فتيل هذه التهديدات”.