غريفيث: سأجتمع مع طرفي الصراع في السودان في غضون أيام

اكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إنه يريد الاجتماع مع طرفي الصراع في السودان في غضون يومين أو ثلاثة أيام للحصول على ضمانات علنية منهما بخصوص توفير ممر آمن للمساعدات الإنسانية.
وقال لوكالة “رويترز” في مقابلة عبر الهاتف من جدة في المملكة العربية السعودية : “إن الاجتماع قد يتم في العاصمة السودانية الخرطوم أو أي مكان آخر، في أعقاب زيارة لبورتسودان كانت تهدف إلى التخطيط لعملية إغاثة واسعة النطاق”.
وحذرت الأمم المتحدة من أن القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قد يتسبب في كارثة إنسانية يمكن أن تمتد إلى دول أخرى.
وقُتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في أعمال العنف التي اندلعت في 15 نيسان.
وعلى الرغم من شحن بعض المساعدات إلى بورتسودان، فإن وكالات الإغاثة تسعى للحصول على ضمانات تفصيلية بتوفير ممر آمن لتتمكن من توزيع المساعدات في الخرطوم ودارفور ومناطق أخرى.
وقال غريفيث إنه تحدث هاتفيا إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، من بورتسودان الأربعاء، ليخبرهما أن هناك حاجة إلى ممرات مساعدات وعمليات نقل جوي محددة.
أضاف :”نحن الآن واضحون للغاية في متطلباتنا العملياتية فيما يتعلق بما نحتاجه من التزامات منهم”، مشيرا إلى أن “طريقا يمكن أن يمر عبر ود مدني جنوب شرق الخرطوم وآخر من تشاد إلى دارفور”.