عالم الرياضة

غاريث بيل يُفجر غضب ريال مدريد وجماهيره!

تفنن الويلزي غاريث بيل، في إثارة غضب واستياء ريال مدريد وجماهيره، بانسحابه المفاجئ من المران الرئيسي لمباراة إسبانيول، المقررة مساء السبت على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، لحساب الأسبوع الـ34 للدوري الإسباني، وذلك بداعي الإصابة المتكررة، التي اشتكى منها أكثر من مرة في الأسابيع القليلة الماضية.

وقالت صحيفة “ماركا” المحسوبة على ريال مدريد في تقرير بعنوان “بيل يدير ظهره لريال مدريد مرة أخرى”، إن الجناح البريطاني، عاد لفصوله الباردة، بالهروب من التدريبات قبل مباراة هامة للفريق، وذلك بادعاء تجدد إصابته على مستوى الظهر، كما فعلها عشية الهزيمة النكراء أمام برشلونة برباعية بلا هوادة في كلاسيكو الأسبوع الـ29 لليغا.

ووضع التقرير علامات استفهام بالجملة على سلوك بيل ومدى احترافيته، والأمر لا يتعلق فقط بصعوبة استفادة المدرب كارلو أنشيلوتي من خدماته، خاصة في أوقات ضغط جدول المباريات، التي يحتاج خلالها إراحة اللاعبين الأساسيين، حفاظا على طاقتهم للمواجهات الكبيرة، بل لمبالغة اللاعب الثلاثيني في إظهار تعاسته وكآبته في مدينة “فالديبيباس”، بتكرار مشاهد هروبه من الليالي الصاخبة.

وأوضح المصدر، أنه ليس أول غياب غريب للمنبوذ، مستشهدا بانسحابه صباح الكلاسيكو الأخير، بحجة عودة مضايقات وآلام الظهر، وكان ذلك بعد الانتهاء من الحصة التدريبية الرئيسية، تماما كما فعل مساء الجمعة، حيث أدى التمارين بصورة طبيعية، وفجأة اشتكى من آلام الظهر، ليورط ميستر كارليتو من جانب، ولتجنب الاحتفال مع الجماهير بالتتويج بلقب الليغا رقم 35 من جانب آخر.

وذكرت الصحيفة، أن المدرب الإيطالي كان يخطط لمنح بيل بعض الدقائق أمام الحليف الكاتالوني، لإعطاء القائد كريم بن زيمة وشريكه البرازيلي فينيسيوس جونيور، الراحة الكافية قبل استضافة مانشستر سيتي في قمة تحديد هوية المتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، المقررة مساء الأربعاء المقبل على ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، لكن الآن، سيتعين على أنشيلوتي البحث عن بدائل أخرى مثل ماريانو دياز أو لوكا يوفيتش لإراحة الثنائي الأساسي قبل الملحمة الأوروبية.

وفي الأخير، شككت “ماركا” في حضور بيل أو حتى ظهوره في احتفالات الفوز بالدوري الإسباني، بما في ذلك مشاركة اللاعبين في الحافلة المفتوحة، لتجنب الاصطدام بالجماهير أو سماع صافرات الاستهجان، التي بالكاد لا تفارقه، منذ اختفاء بريقه بعد هدفه الهوليودي في شباك ليفربول في نهائي دوري الأبطال نسخة 2018، مع تلميحات بأنه قد لا يظهر مرة أخرى بالقميص الأبيض، بربط هروبه الحالي بسجله الحافل بالمشاكل والأزمات، سواء مع الإدارة أو المدرب السابق زين الدين زيدان، الذي تحدث عنه وكيل اللاعب بطريقة غير لائقة، فضلا عن أزمته الشهيرة مع الجماهير، بسبب لافتة “ويلز .. غولف .. مدريد”، التي قضت على حبل الود بينهما، وكذا ما وُصف هروبه الممنهج قبل مباريات الفريق في “البيرنابيو”.

“القدس العربي”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى