غارات على رفح وقصفٌ عنيف على المستشفى الإندونيسي

قتل أكثر من 17 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وجرح العشرات، اليوم الإثنين، في قصف جوّي شنّه الطيران الحربي الاسرائيلي، على منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ودُمّر المنزلان الواقعان بالقرب من مستشفى أبو يوسف النجار، على رؤوس من فيهما، وسط أنباء عن وجود العشرات تحت الركام.
الى ذلك، قتل ما لا يقلّ عن ثمانية فلسطينيين، وأصيب العشرات، فجر اليوم الإثنين، في قصف مدفعي على المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.
واستهدف القصف، المستشفى ومحيطه بشكل مباشر بالقذائف والصواريخ، إضافة إلى إطلاق الرصاص الحي على كلّ من يتحرك خارج باب المستشفى.وقصفت المدفعية الطابق الثاني من المستشفى، ما أدى لتدمير المكان بشكل كبير، إضافة إلى إصابة طبيبين خلال عملهما، علماً أن انقطاع الكهرباء يحول دون إجراء العمليات الجرحية لإنقاذ حياة الجرحى.
وأشارت مصادر مطّلعة، إلى أن آلاف النازحين موجودون داخل المستشفى، مع نحو 150 جريحاً، إضافة إلى الطواقم الطبية والعاملين في المستشفى وعددهم لا يتجاوز الـ100، وهم يتخوّفون من مجزرة قد يرتكبها الجيش الاسرائيلي في المستشفى عبر تشديده الحصار والقصف المتواصل.
وتحاصر القوات الإسرائيلية المستشفى، بعشرات الآليات العسكرية الثقيلة والمدفعيات، في محيط أقل من كيلو متر واحد فقط، بالإضافة انتشار القناصة على أسطح المباني القريبة من المستشفى، الأمر الذي يحول دون وصول مركبات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى باعتباره المستشفى الوحيد الذي يعمل بشكل جزئي في شمال القطاع.