عودة اللحى إلى الجيش البريطاني بعد قرن من الحظر

في تطور جديد، أصبح بإمكان الجنود البريطانيين إطلاق لحاهم أثناء خدمتهم بالجيش في تغيير تاريخي، وكان الملك تشارلز الثالث، وافق لأول مرة منذ 100 عام، ثم مُنعت بسبب أن اللحى يمكن أن تمنع الأقنعة الواقية من الغازات من الإغلاق على وجوه الجنود. ويسمح فقط بالشوارب لمعظم الجنود في الجيش، ولكن يسمح باللحى لبعض المواقع العسكرية المعنية بالعروض الفنية، مثل تخصصات الطبول والبوق، وفقاً لتقرير صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
ويأتي ذلك بعد سنوات من الجدل حول قواعد شعر الوجه، حيث وصف وزير الدفاع جرانت شابس العام الماضي الحظر المستمر منذ قرن بأنه غير مبرر.
وقال السير باتريك ساندرز، رئيس الأركان العامة الجنرال: «اتخذ القرار بعد أن أظهرت مراجعة لضباط الخدمة والاحتياط أن «الأغلبية الساحقة» شعرت بأن الجيش بحاجة إلى تغيير سياسته».

ومع ذلك، يجب الحفاظ على اللحى بشكل أنيق، وستخضع للمراجعة للتأكد من أنها تتوافق مع لوائح الجيش.
ويجب أن يتراوح طول اللحية بين 2.5 ملم و25.5 ملم ويجب قصها من عظام الخد والرقبة، بينما يجب ألا يكون هناك نمو غير مكتمل أو غير متساو ولا توجد ألوان مبالغ فيها.
وستدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ على الفور للسماح للجنود بالتوقف عن الحلاقة، مع مطالبة الجنود بترتيب لحاهم بانتظام.
ورغم الحظر السابق، سمحت البحرية الملكية المستقلة عن سياسة الجيش في إطلاق اللحى للبحارة منذ فترة طويلة، بالحصول على لحى وشوارب كاملة، بموافقة الضابط القائد. وغير سلاح الجو الملكي البريطاني لوائح اللباس الخاصة به في عام 2019 للسماح للأعضاء العاملين بإطلاق اللحى.