رأي

عودة الحياة البرلمانية مجدداً.

كتب يعقوب عبدالعزيز الصانع في صحيفة القبس.

تعود الحياة البرلمانية من جديد بعد عطلة نيابية تخللها الكثير من الأحداث الدولية والمتغيرات الإقليمية وأبرزها تداعيات أحداث غزة والتدافع المحموم لنصرة فلسطين مع الحث لمقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني التي أثارت جدلا واسعا في الشارع الكويتي فكان هذا الجدال السياسي والنيابي وفعاليات ساحة الإرادة الأبرز بعد تقديم نواب استجوابين لوزيرة الأشغال التي استقالت بسبب ذلك، ومن جانب آخر هناك انتخابات مجددا لأمانة السر والمراقب واللجان الدائمة والمؤقتة مما يجعل بداية دور الانعقاد الجديد عنواناً لملامح التعاون الحكومي – النيابي وخاصة أن الحكومة صرحت ذات مرة أنها لن تتخل عن حقها في التصويت لمكاتب ولجان المجلس، على جدول الأعمال يقال ان ملف تحسين المعيشة مؤشر إضافي للتعاون بين الحكومة والمجلس كون مؤسسة التأمينات الاجتماعية ورد في ردها رفض جميع المقترحات ذات الكلفة المالية العالية منها إلغاء فوائد الاستبدال وزيادة رواتب المتقاعدين.

قانون الإعلام الموحد الجديد وملف العفو

من أبرز القضايا التي تتباين فيها وجهات النظر هي ملف العفو خاصة عن إحدى التشاوريات وقانون الإعلام الجديد الذي يحمل في طياته حسب ما يراه المراقبون والإعلاميون كقانون يشدد العقوبات والسجن، ولكن هل نحن بحاجة لتوحيد تشريعات المتعلقة بالمطبوعات والنشر الورقي أو الالكتروني أو قنوات المرئي والمسموع، بلا شك توحيد العقوبات وتفريدها مبدأ تشريعي مهم لصون الحريات وعدم تناقضها وتكرار العقوبة أحياناً لذات الجريمة.

ختاماً: بعيدا عن عودة المجلس تم قفل باب الترشيح لانتخابات جمعية المحامين الكويتية التي سوف تجرى يوم ١١/‏٥ من الأسبوع القادم بمفاجأة تشكيل قائمة شبابية جديدة باسم «قائمة المهنة» ونتمنى التوفيق للجميع وإن توفر الوقت سوف نكتب عن هذه الانتخابات التي تأتي بعد تقلد قائمة المحامي القيادة لـ٨ سنوات وأربع دورات نقابية وشكراً.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى