عنوان الكتاب
كتب هاني وفا في صحيفة الرياض.
“الرياض عنوان الكتاب للمملكة كلها”، هذه كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، باني نهضة عاصمة بلادنا الحبيبة، التي نمت ونمت ونمت وما زالت تنمو لتصبح مدينة فيها كل متطلبات الحياة العصرية دون نقصان، النمو الذي شهدته الرياض غير مسبوق، فمن مدينة ذات مساحة محدودة تحيط بها الأسوار إلى مدينة مترامية الأطراف مشمولة بالخدمات كافة.
من يعرف الرياض من نصف قرن فقط “وليس أكثر” يعرف أن الرياض أصبحت مدينة غير التي عرفها، كانت تنقصها الكثير من الخدمات رغم محدودية مساحتها في ذلك الزمان.
لم تكن الحياة فيها بتلك السهولة والسلاسة التي نحن عليها اليوم، بل كان فيها شيء من الصعوبة.
مَن جعل الرياض على ما هي عليه اليوم وفي المستقبل – إن شاء الله – هو الملك سلمان الذي له الفضل الأول بعد المولى – عز وجل – في جعل الرياض على ما هي عليه اليوم، ودون شك إن عشق الملك سلمان للرياض وإرادته أن تكون مدينة دائمة التطور والنمو، هو ما جعلها على ما هي عليه اليوم، تضاهي العواصم العالمية، حتى أصبحت قبلة القاصدين من مختلف دول العالم.
رحلة تطور الرياض ما زالت مستمرة لم تنتهِ، فبالأمس القريب دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، الذي يُعد أكبر مشروع من نوعه يتم بناؤه في وقت واحد بالعالم، ويؤكد أن الرياض عاصمة عالمية بكل المقاييس.
رحلة نمو الرياض وتطورها تُعد نموذجاً لما ستكون عليه كل المدن السعودية، ستكون مدن المستقبل كما هو موضوع لها من خطط تنموية تحت مظلة “رؤية 2030” التي هي رؤية تُعيد صياغة المشهد السعودي على الصّعُد كافة.