عنف العصابات في السلفادور يثير قلق الأمم المتحدة
أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بشأن تصاعد العنف (من قبل العصابات الإجرامية) في السلفادور، مؤكدا تضامنه مع “السلفادوريين في هذا المنعطف الصعب”.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في وقت متأخر مساء الثلاثاء بتوقيت نيويورك ووصل الأناضول نسخة منه.
وصادق برلمان السلفادور بطلب من الرئيس نجيب بوكيلة على إعلان حالة الطوارئ لمدة شهر، في مسعى لوقف عنف العصابات الإجرامية في البلاد.
ونفّذت الشرطة والجيش في السلفادور، السبت، حملة ضد واحدة من أخطر العصابات في السلفادور والتي تعرف باسم “مارا سالفاتروشا”.
وأكدت الشرطة السلفادورية في تغريدة على تويتر اعتقال عدد من زعماء تلك العصابة بتهمة “الضلوع في جرائم القتل المسجلة يوم السبت وبلغ عددها 62”.
وقال بيان المتحدث باسم غوتيريش “علم الأمين العام بقلق بشأن تصاعد العنف في السلفادور خلال عطلة نهاية الأسبوع، ويعرب عن تضامنه مع السلفادوريين في هذا المنعطف الصعب”.
وأضاف البيان “يثق الأمين العاام في أن التدابير التي سيتم اعتمادها استجابة لذلك ستكون متماشية مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
يشار أن دستور السلفادور يسمح بفرض حال الطوارئ “في حالات الحرب أو غزو البلاد أو التمرد أو الفتنة أو الكارثة أو الوباء أو غير ذلك من الكوارث العامة أو الإخلال الخطير بالنظام العام”.
وتشير بيانات السلطات المحلية في السلفادور إلى أن عدد أفراد عصابة “مارا سالفاتروشا” وغيرها من العصابات المتورطة في تهريب المخدرات وعمليات الابتزاز، يبلغ نحو 70 ألفا.