عملية إطلاق نار ودهس أدّت لإصابة ضابطين إسرائيليين
استشهد شاب فلسطيني من مدينة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني، فجر اليوم الجمعة، بعد تنفيذه عملية اطلاق نار ودهس، أدّت لإصابة ضابطين من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت شرطة الاحتلال في بيان، أنّ اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة، ونقلا للعلاج في مستشفى”بيلنسون” في بيتا تيكفا.
وأوضحت شرطة الاحتلال، أنّ الشهيد هو الشاب محمود نعيم بدير من كفر قاسم، مشيرةّ إلى أنّ البحث لا يزال مستمراً عن أشخاص آخرين، يشتبه بمساعدتهم له. قائد المنطقة الوسطى في الشرطة الإسرائيلية، آفي بيتون، أفاد في ختام تقدير الوضع في كفر قاسم، بأنّ حادثة إطلاق النار ودهس الشرطيين، هي “على ما يبدو هجوم خُطط له قبل عدّة أيام”. مشيراً إلى أنّ الهجوم تضمن إطلاق نار ورمي زجاجات حارقة ومحاولة دهس شرطيين.
ووفقاً لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فقد أجرت الشرطة بقيادة قائد المنطقة تقديراً للوضع وأنهت تمشيطاً بحثاً عن مشبوهين إضافيين،وزعمت أنّه تمّ اكتشاف سلاحاً من نوع كارلو وذخيرة وزجاجات حارقة، من المبنى الذي خرج منه المهاجم، وكذلك وُجدت سكين في سيارته. مشيرة إلى أنّ خبراء المتفجرات والتحقيق الجنائي يواصلون جمع الأدلة.
وفي 20 الشهر الحالي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بالاشتباه بعملية دهس عند تقاطع شوكت قرب مدينة بئر السبع، أدت إلى إصابة شرطية بجراح متوسطة وفرار السائق من المكان. وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أفاد إعلام إسرائيلي، بإصابة مجنّدة في قوات الاحتلال الإسرائيلي بجروح خطرة في عملية دهس قرب رام الله. وقد استشهد الشاب الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، ومنعهم طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وقبل ذلك بأيام، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين في عـملية طعن ودهس في مستوطنة “أريئيل” في الضفة الغربية، في عملية نفذها الشهيد الفلسطيني محمد مراد صواف.