عمليات بحث عن ضحايا ومفقودين بعد فيضانات في اليابان
نفّذت عناصر الإنقاذ عملية تمشيط لضفتي نهر وسط اليابان، بحثاً عن ضحايا ومفقودين بعدما جُرفت منازل جراء فيضانات وانزلاقات أرضية أودت بحياة ستة أشخاص على الأقل.
ونهاية الأسبوع، فاض النهر في شبه جزيرة نوتو، وهي منطقة ما زالت تعاني تداعيات زلزال مدمّر وقع في كانون الثاني/يناير.
وبعدما تحسّنت أحوال الطقس أخيراً، انضم سكان ومنهم والد فتاة تبلغ 14 عاماً هي من بين سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، إلى صفوف الشرطة وعناصر الإطفاء للمشاركة في عمليات البحث.
وأعلنت شبكة البث العامة «إن إتش كاي» وغيرها من وسائل الإعلام اليابانية مقتل ستة أشخاص. وأفاد مسؤول في جهاز الإطفاء فرانس برس بأن شخصاً قتل وخمسة أصيبوا بـ«سكتة قلبية-تنفسية»، وهو مصطلح يستخدم في اليابان قبل تأكيد طبيب حالة الوفاة.
تضرب الأمطار المنطقة منذ السبت إذ تجاوز منسوبها 540 مليمتراً في مدينة واجيما على مدى 72 ساعة، وهي الأمطار المتواصلة الأكثر غزارة التي تشهدها المنطقة منذ بدأ نشر البيانات.
وضربت الفيضانات المنطقة بينما كانت تتعافى بصعوبة من زلزال بقوة 7,5 درجة وقع يوم رأس السنة وأدى إلى انهيار أبنية وتسبب بأمواج تسونامي واندلاع حريق كبير.
وأغرقت مياه الفيضانات مساكن طارئة شُيّدت من أجل الأشخاص الذين خسروا منازلهم في زلزال الأول من كانون الثاني/يناير الذي أودى بحياة 374 شخصاً على الأقل، بحسب حكومة إيشيكاوا الإقليمية.
وبعد ظهر الاثنين، بقيت الطاقة منقطعة عن 3700 منزل بعد الأمطار، بحسب «شركة هوكوريكو للكهرباء».
وبات أكثر من مئة موقع معزولة ضمن المنطقة حيث أدت انزلاقات التربة إلى إغلاق طرقات.