أبرزشؤون لبنانية

علي حمادة لـ “رأي سياسي”: الرئيس عون سيكرر تجربة الـ89 وسيرفض الخروج من بعبدا

خاص “رأي سياسي”

على الرغم من اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي من المفترض ان تجري في الخامس عشر من أيار المقبل، ما زالت التحضيرات بشكل عام غير كافية وما زال الحديث عن امكانية عدم حدوثها قائما ومستمرا.

في هذا الاطار تحدث الاعلامي علي حمادة لـ “رأي سياسي معتبرا انه ” في الانتخابات اللبنانية درجت العادة ان تبقى المواعيد الدستورية موضع شك حتى اللحظة الأخيرة.

وفي انتخابات أيار المقبلة تتكرر العادة نفسها بالرغم من ان جميع الاطراف المعنية ولاسيما الرسمية منها تؤكد ان الانتخايات حاصلة.

فصحيح ان الاجراءات متتابعة والتحضيرات متواصلة غير ان احتملات التأجيل و(التطيير) ستبقى قائمة حتى اللحظات الاخيرة وذلك بسبب مصلحة مشتركة في التأجيل عند أكثر من طرف لبناني”.

ورأى حمادة ان الصراع الحقيقي يمكن في الخيارات الرئاسية، اي يتمحور حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي هذا السياق، ثمة معلومات تتردد مفادها انه مهما كانت نتائج الانتخابت اذا حصلت فان الرئيس ميشال عون سوف يعمد الى عرقلة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات مشترطا مبادلة توقيعه بالثلث المعطل مهما كلف الامر.

وذلك نظرا لان احتمال حصول فراغ رئاسي بعد 31 تشرين الاول المقبل امر وارد ومحتمل جدا في ظل المعركة غير المضمونة التي يقوضها الرئيس عون اما لتنصيب الوزير جبران باسيل مكانه او في حال فشله انتزاع تمديد رئاسي لولاية جديدة اونصف ولاية جديدة.

وبصريح العبارة يمكن القول ان الرئيس عون سيرفض الخروج من بعبدا مكررا تجربة 1989 الشهيرة.

وختم حمادة مشيرا الى انه “في حال حصول الانتخابات النيابية، نحن امام سيناريو خطير جدا متمثل بالفراغ الحكومي الذي يفتح الباب امام عملية خلط أوراق كبيرة في الانتخابات الرئاسية الا اذا استطاع الرئيس عون انتزاع الثلث المعطل منفردا دون شركائه عبر حصوله على كتلة وزارية وازنة مؤلفة من حزبيين تابعين مباشرة للتيار الوطني الحر ومن وزراء يدورون في الفلك الرئاسي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى