“علامة سوداء”: هبوط المظليين في أوكرانيا

عن نصائح خبير لـ”قوات حفظ السلام” التابعة لحلف الناتو بالحذر من زيلينسكي، كتبت أولغا فيودوروفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
في ليلة السادس من نيسان/أبريل، تم تنفيذ هجوم صاروخي واسع النطاق على منشآت عسكرية على أراضي أوكرانيا. تعليقًا على ذلك، قال الخبير العسكري، رئيس مجلس إدارة “ضباط عموم روسيا”، المقدم المتقاعد رومان شكورلاتوف:
“من حيث المبدأ، نحن نفي بالتزاماتنا بعدم مهاجمة البنية التحتية للطاقة. نضرب الأهداف العسكرية، ونضرب تجمعات القوى البشرية، ومراكز التدريب، والمستودعات والمحطات حيث يجري تخزين المعدات والأسلحة والذخيرة. هذه منشآت عسكرية”.
وهل يمكن أن تكون هذه الضربات بمثابة إشارة، على سبيل المثال، إلى فرنسا بأنها لا ينبغي أن ترسل قوات إلينا؟
تستمر المناقشات بشأن إدخال قوات عسكرية أجنبية إلى الأراضي الأوكرانية منذ عدة أشهر. وقد تم التأكيد مرارًا على أنّ أي قوات تظهر على الأراضي الأوكرانية ستعدّ أهدافًا مشروعة، بغض النظر عن التفويض المعلن، ما لم يكن، بالطبع، تفويضًا من الأمم المتحدة. وقد ردد الجميع هذا القول، بما في ذلك دبلوماسيونا وعسكريونا وسياسيونا.
إذا استمر الصراع، وإذا دخلت هذه القوات الأراضي الأوكرانية بنوايا سيئة، فإنها ستصبح بالتأكيد أهدافًا مشروعة. زد على ذلك، فمن المرجح أنهم لن تكون هدفنا، بل ضحايا استفزازات نظام كييف، الذي قد يحاول إثارة مزيد من التصعيد، والزعم بأن الجانب الروسي شن هجومًا.
قد تقوم كييف بمحاكاة هجوم على قوات حفظ السلام الغربية بعمليات إرهابية أو استفزاز آخر. ويستفيد زيلينسكي من تصعيد الصراع، ويمكن أن يشكل سقوط جنود “حفظ السلام” قتلى ذريعةً جيدة له لمواصلة الصراع وتصعيده.