عقيص: الوحدة الوطنية ليست مستحيلة لا بل هي مصيرنا الوحيد
أولم عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص ظهرا على شرف سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال في فندق “قادري الكبير”، لمناسبة زيارتها زحلة، في حضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال جورج بوشكيان، النواب الياس اسطفان، بلال الحشيمي، وسليم عون، الوزيرَين السابقين ايلي الماروني وسليم وردة، النائبين السابقين انطوان بو خاطر وعاصم عراجي، محافظ البقاع كمال ابو جوده، راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم، راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، ممثل المتروبوليت انطونيوس الصوري، راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، منسق منطقة زحلة في “القوات” آلان منير، العميد نديم عبد المسيح، لويس لحود، زياد سعاده، محمد بكري، نقولا ابو فيصل، طوني طعمه، وعدد من الصحافيين.
كانت كلمة للنائب عقيص أشار فيها الى أنّ “مشهد اليوم الجامع لجميع الفاعليات والمسؤولين هو المشهد العائلي الزحلي والبقاعي الذي نريده أن يبقى بجهودكم وببركة أصحاب السيادة والسماحة”.
وقال: “نعيش ظروفًا صعبة علينا جميعًا، وبتكاتفنا مع بعضنا يمكن أن نجتازها، ولا شكّ أنّ الحاضرين بمختلف مواقعهم أكانت نيابية، وزارية، روحية أم إدارية، يضعون جهودهم لتجنب ما يهدد مصلحة البقاع”.
وبالفرنسية، توجه عقيص إلى سعادة السفيرة قائلًا : “أهلًا وسهلًا بكم في زحلة، لي شرف اللقاء معكم اليوم وسط وجوه زحلية بقاعية مختلفة. هذه الوحدة اليوم هي الدليل على أن الوحدة الوطنية ليست مستحيلة لا بل هي مصيرنا الوحيد وطريقنا الأوحد للخروج مما نحن عليه. الصداقة التي تجمعنا مع الاتحاد الاوروبي تتعزز مع مرور الوقت. من المهم أن تعترف أوروبا بأهمية ضمان استدامة لبنان في الشرق، هذا الشرق الذي تأسس على أنظمة حكم أوليغارشية ودكتاتورية قمعية”.
تابع: “من هنا ودون مبالغة، أقول أن حماية مستقبل اوروبا يبدأ بامتداد النموذج اللبناني في الشرق وليس إلغائه. لبنان يواجه أزمة متعددة الأبعاد وأعرُض أهمّ اثنين واكثرهم خطورةً؛ الحرب بين اسرائيل وحزب الله في الجنوب، والوجود الكبير للنزوح السوري، وأشير إلى أن أوروبا لها دور رائد في حل هذه المشاكل والتخفيف من آثارها، لبنان لديه مصلحة قوية جداً في تطبيق اتفاق الطائف ونزع سلاح كل الميليشيات بما في ذلك حزب الله، العودة إلى أحكام الهدنة الموقعة عام 1949 مع إسرائيل، والتطبيق الكامل لكل قرارات مجلس الأمن ولا سيما القرار 1701، وأخيراً الرجوع فقط إلى ما ينص عليه الدستور اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية”.
ختم: “هذه باختصار خارطة الطريق لدينا، ويبقى أن الاختلاف الوحيد مع الاتحاد الأوروبي هو في ملف اللاجئين السوريين، وبعد 14 سنة على هذا الوجود، عبءه بات فعلًا ثقيلًا على أكتافنا”.