أخبار عاجلةشؤون دولية

عشرات الأمهات والسيدات المصريات يتقدمن بالتماس للإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح

وجه عشرات الأمهات والسيدات المصريات التماس إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان- منظمة حكومية- للمطالبة بالسعي بكل السبل للإفراج عن الناشط المصري والمدون علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام لليوم الثاني والأربعين على التوالي في سجن شديد الحراسة 2.

وجاء في الالتماس الذي وقع عليه أكاديميات ومدافعات عن حقوق الإنسان: يجب تطبيق لائحة السجون بالسماح له بالتريض والكتب والصحف والزيارة بدون حاجز زجاجي، وبنقله إلى مستشفى السجن للحفاظ على حياته.

وجاء في الالتماس، أن شقيقته منى سيف كشفت عن تدني حالته الصحية وإرهابه وإرهابها لإصرارهم على الحقوق التي تنص عليها لوائح مصلحة السجون، مثل تسجيل الإضراب، وحق السجين في التريض وزيارة شخصية بدون حاجز زجاجي، وهي حقوق محروم منها سجين الرأي علاء عبد الفتاح طوال عامين متواصلين.

مقدمات الالتماس أكدن أن: علاء لم يرتكب أية أعمال عنف، وقضى عقوبة خمسة سنوات ثم خرج لبضعة شهور ثم قبض عليه أثناء وجوده في قسم الشرطة لتنفيذ عقوبة المراقبة التي كان يقضي بها ١٢ ساعة يوميا وبعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي، حكم عليه بالسجن 5 سنوات سجن في جنحة نشر أخبار كاذبة وهي التهمة التي يزج من خلالها آلاف من الشباب في سجون مصر.

وطالبن، بتطبيق لائحة السجون فيما يخص السماح بالتريض وإدخال الكتب والصحف والمذياع والزيارة بدون حاجز زجاجي، إضافة إلى نقل علاء من سجن شديد الحراسة إلى سجن آخر، يضم مستشفى سجن لمتابعة حالته الصحية أثناء الإضراب.

وتابعت الأمهات في الالتماس: نطالب مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بوصفنا أمهات وسيدات، مدركات معاناة أبنائنا في السجون ومدركات للقهر الذي تشعر به أمهاتهن في الخارج، بتطبيق لوائح السجون على معتقلين سجن شديد الحراسة، الذين ينزفون الذل والمرض، وأحيانا يصلون للموت دون محاسبة المسؤولين عن ذلك.

واختتمت السيدات الالتماس: نحن نخاف على حياة علاء ونحملكم مسؤولية تدهور حالته الصحية.

يذكر أن أسرة الناشط السياسي المصري، علاء عبد الفتاح، قالت إنه حصل على الجنسية البريطانية، ضمن مساعي أسرته للبحث عن “أي وسيلة قد تبدو مستحيلة” لإطلاق سراحه، بعد أن أمضى نحو 3 سنوات ونصف في السجن.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى