عرض مواهب في دمشق لدمج الأطفال المصابين بمتلازمة داون في المجتمع
أدى الطفل السوري المصاب بمتلازمة داون يوسف الأغواني الرقصة الفولكلورية السورية المعروفة باسم عراضة على خشبة المسرح أمام جمهور بالمئات، في عرض للمواهب أقيم في العاصمة دمشق يوم الأربعاء 15 يونيو / حزيران.
وقال «عم أعمل عراضة وأغني وأرقص».
الطفل البالغ من العمر خمس سنوات تدرب من أجل الحدث لمدة شهر ونصف الشهر، بعد أن شاهدت شقيقته مروة إعلان الحدث وسجلته اسمه للمشاركة.
وقالت مروة الأغواني «كتير حلو، نحنا عم نسلط الضوء عليهم وعم نكبر فيهم ونشوف مواهبهم، كتير فرحت وهو فرح وصار يطلع معه كتير شغلات حلوة».
والأغواني كان من بين 20 طفلا من المصابين بمتلازمة داون شاركوا في عرض المواهب لاستعراض مهاراتهم في مجالات الموسيقى والرقص والتمثيل والموضة.
وعن الجهود لتسليط الضوء على هؤلاء الأطفال، قالت خلود رجب صاحبــــة جمعية جذور للأشخاص المصابين بمتلازمة داون «عم نشوف الصورة بلشت تختلف هلق (الناس) عم يتقدموا خطوتين باتجاه هذه الشريحة (المصابين بمتلازمة داون) وما عاد رجعو للوراء وكان هذا الأساس، عم نشوف إنه بلشت الأضواء تتجه نحوهم وصارت الردود أكثر إيجابية، صار فيه أفكار إيجابية تجاه هذه الشريحة. أنا عم شوف إننا حققنا نجاح علأرض وبشكل ملموس».
الحدث الذي أقيم في قصر العظم التاريخي في دمشق القديمــــة يهدف إلى دمج الأطفال المصابين بمتلازمة داون في المجتمع بشكل أفضل.
وأشارت نور إيبو وهي مدربة متطوعة إلى أنها تقضي وقتا ممتعا مع هؤلاء الأطفال «وقت تدربي الأولاد كل حركاتهم العفوية يلي بتطلع معهم، كيف مبسوطــــين، إنت بتفرحي لما بتلاقيهم مستمتعين بخلوكي تضحكي وتنسي كل التــعب».
وقالت سارة وهي طفلة مصابة بمتلازمة داون «أنا ماني خايفة، أنا قوية».