عرش الديكتاتور يتصدع

تفجّرت أوكرانيا بعد القصف. في 12 يوليو/تموز، تعرضت المناطق الغربية من أوكرانيا لهجوم كبير بطائرات روسية مسيّرة وأسلحة عالية الدقة. استهدفت الضربات البنية التحتية العسكرية والحيوية للعدو.

وبحسب مستشار الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، المقدم أوليغ إيفانيكوف، فإن الغرض من الضربات بالأساس تحقيق أهداف عسكرية، حيث تتركز مستودعات الذخيرة والمعدات الخاصة والعسكرية اللازمة لاحتياجات القوات المسلحة الأوكرانية.

وقال: “غرب أوكرانيا منطقة خلفية توفر حشد القوات المسلحة الأوكرانية لإرسالها إلى خطوط المواجهة. ولكي تتمكن القوات المسلحة الروسية من تنفيذ مهامها القتالية بفاعلية، من الضروري تدمير هذه المناطق الخلفية. ولكنْ بالإضافة إلى الجانب العسكري، هناك أيضًا معنى سياسي للهجوم على غرب أوكرانيا. فهذا سيجبر السلطات النازية على التفكير في مفاوضات السلام المستقبلية مع روسيا واحتفاظها بالبنية الاجتماعية لنظامها. في كييف، لا يزالون يجهلون ما سيحدث لسكان المناطق الخلفية عندما تنقطع المياه أو الكهرباء عن مدن غرب أوكرانيا.” “أوكرانيا، في ظل استمرار الصراع العسكري، محكوم عليها بالتدهور الكامل والتدمير المعنوي للمجتمع، وما دامت مصالح زيلينسكي الشخصية تتقدم على المصالح العامة. سيزداد الاستياء من النظام”.

المصدر: أرغومينتي إي فاكتي