عبدالله من داريا: لا يمكن تطويق إقليم الخروب والشوف والقرار العربي ولن نستسلم ونترك أهلنا وبيئتنا
جال المرشح على لائحة “الشراكة والإرادة”، عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، على عائلات بلدة داريا، على رأس وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ضمّ عضوي مجلس قيادة الحزب محمد بصبوص وميلار السيد، وكيل الداخلية الدكتور بلال قاسم والوكيل السابق الدكتور سليم السيد ومدير وأعضاء فرع داريا في الحزب.
وزار عبد الله اللواء ابراهيم بصبوص، والتقى آل بصبوص في منزل المهندس محمد بصبوص، وآل ابو شقرا في منزل زاهي ابو شقرا، وآل بيه في منزل علي بيه، وآل سرحال في منزل المهندس خليفة سرحال، وآل بارود في منزل رفعت بارود، وآل الجزار في منزل الحاج حسن الجزار، وآل حسن في منزل زهير حمد، وآل ضاهر في منزل حسين ضاهر، وآل عامر في منزل الدكتور وسام عامر، وآل دحبول في منزل علي دحبول، وآل رحال في منزل الحاج زاهر رحال، كما زار منزل الراحل خالد عبد الرحمن ومحمد عبد رحال.
وقد رحب الأهالي بالنائب عبدالله والوفد المرافق، وتوقفوا عند الأمور الأساسية الإنمائية والحياتية التي تهم البلدة وأبنائها، و”المعاناة التي يعيشونها وخشيتهم من المستقبل المبهم”، مؤكدين ان “الاستحقاق الانتخابي في 15 أيار، هو مفصل أساسي يحدد مصير البلد، ما يحتم على الجميع المشاركة بفعالية في عملية الاقتراع”.
عبدالله
و أكد عبدالله أنه “لا إصلاح، ولا تعاف اقتصاديا، ولا إزالة للفساد، ولا انتقال لدولة الحداثة والمواطنة، إلا إذا اخرجنا البلد من عزلته”. وقال:”هناك من يعمل على تدمير البلد لإعادة رسمه من جديد، وهذا ما لا يجب السماح به، لذلك فإن الحزب التقدمي الاشتراكي اتخذ قرارا بالمواجهة مع كل الشرفاء في الوطن والمنطقة، للحفاظ على هويتنا العربية وعدم ترك الساحة، ولا سيما أن الأساليب التي تتبع غريبة عن بيئتنا ومجتمعنا”.
واكد أن “علاقة الحزب التقدمي الاشتراكي مع الناس مستمرة وليست موسمية في كل المناطق، وبخاصة في إقليم الخروب المعتدل والغني سياسيا، والذي لا يقبل اي محاولة لتطويقه ولا يقبل بأن يكون مرتهنا لأحد”، معتبرا ان “الصراع قائم بين مشروعين: مشروع يصر على إبقاء لبنان مخطوفا لمحور معين، ومشروع يسعى لتحييده عن الصراعات الإقليمية”.
وقال:”يمكن الاستمرار دون دولة، ومن يعتبر أن لديه فرصة للدخول إلى منطقتنا المحمية بتفاهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ووليد جنبلاط، واستمرت مع سعد الحريري نقول له: الناس لن تغيّر، لأن للمنطقة هوية وانتماء، واصالة، ومن يعتبر أن هذه الانتخابات فرصة له ليدخل إليها من خلال أدواته نقول له : إقليم الخروب لا يطوق، والشوف لا يطوق، والقرار العربي السيادي لا يطوق، ونحن في المواجهة لعدم استباحة الوطن ولن نستسلم، ولن نترك أهلنا وبيئتنا.”
وختم:” ان سلاح الإقليم ، هو العلم والاخلاق والانتماء الوطني، وأبناؤه لم يكونوا يوما مذهبيين او طائفيين، والوفاء من شيمهم، وهم سيكونون أوفياء لمن حافظ ويحافظ على هوية المنطقة وانتمائها.”