أبرزصدى المجتمع

عبدالله بحث مع القاسمي في تحسين أوضاع العاملات في الخدمة المنزلية

استقبل رئيس الاتحاد الوطني النقابي كاسترو عبد الله ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية في المقر الرئيسي للاتحاد الوطني، منسقة منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ( IDWF ) في الاتحاد الدولي للعاملات في الخدمة المنزلية جيهان بالقاسمي.

وأشار بيان صادر عن الاتحاد الى أنه “عقد اجتماع مطول جرى خلاله التعريف عن اعمال النقابة ودورها بين العاملات في الخدمة المنزلية وبعملها النقابي ودور الاتحاد الوطني الداعم والمساند للنقابة في كل قضاياهم، والشؤون التي تعنى بهم ، وبخاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة الراهنة نتيجة جائحة كورونا، وبعدها الازمة الاقتصادية والمالية الحالية في لبنان التي القت بظلالها على معظم الشعب اللبناني وبشكل اكبر على العاملات في الخدمة المنزلية، لا سيما أن هناك جزءا  كبيرا منهن يعاني من مشاكل قانونية نتيجة نظام الكفالة السيىء الذكر والجائر والظالم في حقهم ويذكرنا بعصر العبودية وممارسات اصحاب مكاتب استخدام  الخدمة المنزلية في لبنان، وهم بمثابة مكاتب للاتجار بالبشر”.

وأوضح انه “تم البحث في كيفية التنسيق الكلي بشكل مباشر مع الاتحاد الدولي للعاملات في الخدمة المنزلية لحمل هذه القضية الى اعلى المحافل الدولية الانسانية والقانونية. وبعد عرض مسهب من عبد الله والنقابة، تعهدت بالقاسمي بحمل ومتابعة هذه القضية وعرضها على اعلى المستويات وبنشرها في المحافل الدولية التي تعنى بشرعة حقوق الانسان. واعلنت ان الاتحاد الدولي سيكون الى جانب الاتحاد الوطني والى جانب نقابة العاملات في الخدمة والعمل معا من اجل تعزيز دورها وامكانياتها وبناء قدراتها خاصة في ظل هذه الظروف الراهنة”.

ولفت البيان الى أن عبد الله عرض “للحملة وللتوجه الذي يقوده الاتحاد الوطني ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية في لبنان بالضغط المستمر على الحكومة وعلى المجلس النيابي اللبناني، من اجل اقرار وتطبيق الاتفاقية الدولية رقم (189) والاتقاقية الدولية رقم ( 190 ) التي تمنع التحرش في اماكن العمل وهو ما تعاني منه الكثيرات من العاملات. كما سيتابع الاتحاد الوطني ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية هذه القضية وسواها من القضايا التي تعنى بهم  امام كل المراجع على المستوى الوزاري ومجالس العمل التحكيمية ووزارة العمل لرفع الغبن والاستغلال والظلم عنهم، وصولا لتعديل قانون العمل اللبناني حتى يشملهم ويطبق عليهم اسوة باللبنانين دون الحاجة الى اتفاقيات  او عقود خاصة او غيرهما من الامور، واعتبارهم عمالا عاديين تطبق عليهم كل القوانين المرعية الاجرء والغاء الممارسات التي تمارس من خلال نظام الكفالة الذي يذكرنا بزمن الرق والعبودية “.

وشكر عبد الله لبالقاسمي “اهتمامها وعلى متابعتها الدقيقة لكل القضايا، كما تم  الاتفاق على مواصلة ومتابعة التنسيق والاجتماعات لملاحقة كل القضايا”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى