رأي

ظهور حلقة ضعيفة لدى الغرب في حربه التجارية مع الصين

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في “إكسبرت رو”، حول حتمية المواجهة بين الولايات المتحدة والصين.

وجاء في المقال: لدى البيت الأبيض علاقات سيئة ليس فقط مع روسيا، إنما ومع الصين. ومع ذلك، خلاف الحال مع روسيا، فإن الغالبية العظمى من رجال الأعمال الأمريكيين يريدون تحسين العلاقات مع بكين. يبدو أن هذا هو ما كان البيت الأبيض يريده مؤخرًا، كما قال الرئيس بايدن مرارًا. وقد زار وزير الخارجية أنتوني بلينكن بكين مؤخرا لإذابة جليد العلاقات على ما يبدو؛ وتغادر وزيرة المالية جانيت يلين غدا متوجهة إلى العاصمة الصينية في مهمة مشابهة، من المقرر أن تستغرق 4 أيام؛ كما من المتوقع، بحسب South China Morning Post، أن تزور وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندووالممثل الأمريكي الخاص المعني بتغير المناخ الصين، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري، بكين، قبل الاجتماع بين الرئيسين بايدن وشي جين بينغ، المرتقب عقده في نوفمبر.

كما تسعى الصين، على مستوى رجال الأعمال والحكومة، إلى تحسين العلاقات مع أمريكا. تقول بكين إنها لا تريد عزل نفسها عن العالم الخارجي أبدا، وبالتالي فهي تسعى إلى الحفاظ على علاقات طبيعية مع جميع البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، طبعا.

على الرغم من تكرار إعلان رغبته في تحسين العلاقات مع بكين، إلا أن الرئيس بايدن، وفقًا للغالبية العظمى من الخبراء، لا ينوي إزالة الرسوم الجمركية البالغة 300 مليار دولار التي فرضها دونالد ترامب على البضائع الصينية؛ ورفع العقوبات عن شركات تكنولوجيا المعلومات الصينية، على الأقل حتى انتخابات 2024.

وهذا يعني أن العلاقات بين بكين وواشنطن قد تتحسن إلى حد ما على المدى القصير والمتوسط ​​وتبتعد عن الخط الخطير الذي قد تليه مواجهة عسكرية، على سبيل المثال،حول تايوان. لكن التنافس السياسي والاقتصادي لن يزول، والاقتصادان الأكبر في العالم محكوم عليهما بالمواجهة. إنما هي مواجهة قابلة للإدارة والضبط.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب، و ليس عن رأي أو موقف “رأي سياسي”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى