طهران تطالب بتحرك دولي ضد «تهديدات نووية إسرائيلية»
دعا رئيس «منظمة الطاقة الذرية» الإيرانية محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة النووية، «إلى اتخاذ موقف حيال التهديدات النووية التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، مؤكداً «أن إيران الإسلامية تحمّل هذه الوكالة كامل المسؤولية عن أي حادث يقع ضدها».
وقال في حديث مع مراسلين، على هامش اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، صباح الأربعاء، «أن هذا الكيان، الذي لم يوقّع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (إن بي تي)، يهدد العالم بالقنبلة الذرية». وأضاف قائلاً: لقد قلت قبيل انعقاد اجتماع مجلس الحكام في رسالة إلى المدير العام للوكالة الدولية، إن وزير الكيان الصهيوني هدّد الفلسطينيين بصراحة باستخدام الأسلحة النووية».
وشدد، على «أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان أعلن مؤخراً أمام منظمة الأمم المتحدة، وخلال اجتماع الجمعية العامة، ضرورة مواجهة إيران بتهديد نووي، ودعا إلى «استخدام هذه الأسلحة المحظورة ضدها».
وتابع قائلاً: «لقد أعلنا للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه مسؤول إزاء عدم انتشار الأسلحة النووية… عندما لا تتخذ أي موقف حيال من لم يوقّع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولم يسمح للوكالة بتفتيش برنامجه النووي، ويعلن صراحة أنه سيستخدم هذه الأسلحة المحظورة، فهذا يعدّ انتهاكاً للقوانين الدولية؛ ولذا فإن على المدير العام للوكالة رفع تقرير إلى مجلس الأمن بهذا الخصوص».
وأشار إسلامي، إلى الموقف «الذي اتخذته شعوب العالم، إزاء عدوان كيان الاحتلال الصهيوني القاتل للأطفال، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم»، ورأى «أن هذه اليقظة أدت إلى فضيحة هذا الكيان أكثر من أي وقت مضى».
وأكد، «أن طبيعة هذا الكيان الإرهابي قد اتضحت للعالم اليوم أكثر من الماضي»، معرباً عن أمله «بأن تستعيد المنظمات الدولية كفاءتها لمواجهة مثل هذا الكيان؛ كي يتم إرساء الأمن والسلام في العالم بمعنى الكلمة».