رأي

طلال الخالد…رجل القرار والميدان.

كتب لواء م. فيصل الجزاف في صحيفة السياسة.

احد نجاحات القائد أن يكون في الميدان لان ذلك يشكل 70 في المئة من دوره كمسؤول، ومتابعة كل شاردة وواردة، وهذا سر نجاحه.
لا شك أن معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد ليس بحاجة إلى مديح، لكنه أجبر الناس على دعمه ومحبته، فقط لأنه دائما صاحب قرار مع الحق أينما كان، بل لقد فرض هيئة “الداخلية”، محاولاً تأمين المجتمع، وزرع الاطمئنان في نفوس الناس، من متابعاته الحثيثة، والضرب بيد من حديد على كل من يعكر الأمن، فهو يعمل ليلا ونهارا، ومكافحاً كل آفة وكل ضرر يؤثر سلبيا على المجتمع.
يبقى الأمل والتمنيات ان يصدر تشريع لتطوير قانون المرور الذي يغلظ العقوبات على المستهترين، والخارجين عن القانون، فقد أصبحت ظاهرة “حرب الشوارع” هذه تؤرق كل مواطن ومقيم من استهتار، وتحدي أنظمة الدولة.
نعم نحتاج إلى قانون متشدد لردع هذه الفئة، الخارجة عن الأخلاق في قيادة سيارات، فلقد خسرنا أرواحا كثيرة، ومصابين أكثر، وأصبحت الناس تخشى القيادة، وتخشى الشارع الذي أصبح وحشا يخيم على مستخدمي الطرق، بسبب هذه الفئات المستهترة.
كما لا بد من تكثيف التوعية المرورية، التي يجب أن تشارك فيها كل المؤسسات الإعلامية والمجتمع المدني، بل المطلوب فزعة مؤثرة، ودعم لوزارة الداخلية في عملها، واقترح أن توضع إعلانات في الشوارع، كما هي موجودة لتسويق الإعلانات التجارية، لتبيان قواعد المرور، ووضع صور بعض الحوادث حتى يتعظ المستهترون والشباب الذي لا يعي خطورة السرعة والاستهتار.
المسؤولية تقع على مجلس الأمة للإسراع في إصدار قانون المرور، وإنقاذ أرواح الناس، ان يعطى الأولية القصوى.
ختاما نشكر معالي الوزير على جهوده، وقيادات “الداخلية” التي تعمل ليل نهار للمحافظة على الأمن، وإلى رجال المرور على جهودهم، وكذلك على المجتمع مسؤولية الدعم والمؤازرة.
نسأل الله ان يحفظ الكويت وشعبها تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى