طاولة مستديرة تجمع 120 شركة لتوسيع الاستثمارات السعودية – البرازيلية.

اجتمع وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، مع الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات السعودية والبرازيلية التي تتجاوز الـ120 شركة لتوسيع الاستثمارات بين البلدين.
وعُقد اجتماع الطاولة المستديرة السعودية – البرازيلية في مدينة ساو باولو البرازيلية، الثلاثاء، بحضور وزير الاستثمار ومشاركة عددٍ من المسؤولين الحكوميين وأكثر من 30 شركة سعودية، و90 شركة برازيلية. وناقش الاجتماع الفرص المتاحة والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية، وأيضاً الاستثمارات النوعية للشركات الريادية، وتمكين القطاع الخاص.
وبحث الاجتماع أوجه الشراكة الاستثمارية في مجالات الطاقة، والتعدين، والبتروكيماويات، ومعالجة الأغذية، والزراعة، والبناء، والتشييد، والعقارات، وسبل تعزيزها وفرص زيادة استثمارات الشركات السعودية والبرازيلية في كلا البلدين.
الخدمات اللوجيستية
وتناول الاجتماع الفرص الاستثمارية المحتملة في مجالات النفط، والغاز، والطاقة المتجددة، والتعدين، والدفاع، والخدمات اللوجيستية، والرعاية الصحية، والمجال الجوي، والبيئة، والرياضة، والترفيه، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك في المملكة والبرازيل. ويعد الاجتماع بمثابة خطوة لاحقة لدعم نتائج منتدى الاستثمار السعودي – البرازيلي الذي عقد الاثنين الماضي، حيث جرى استعراض ومناقشة الفرص الاستثمارية بين البلدين، بمشاركة واسعة من مسؤولي البلدين وممثلي القطاع الخاص والشركات. من جانب آخر، التقى الفالح وزيري المالية فرناندو حداد، والنقل رينان فيلهو، ضمن لقاءاته مع عدد من المسؤولين البرازيليين، حيث استعرض الاجتماع تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، والفرص المتاحة للاستثمار.
جذب الاستثمارات
كما ناقش الوزير السعودي أيضاً مع حاكم ولاية ساو باولو البرازيلية تيرسيسو دي فيريتاس، الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه الولاية.
وشهد الاجتماع بين الفالح وفيريتاس، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار وشركة «أنفست» ساو باولو لتشجيع وجذب الاستثمارات المتبادلة.
ويرأس وزير الاستثمار وفداً سعودياً رفيع المستوى يتضمن جهات حكومية وشركات وطنية وممثلي القطاع الخاص، في زيارة رسمية إلى أميركا اللاتينية خلال المدة من 31 يوليو (تموز) حتى 9 أغسطس (آب) 2023.
وتشمل الزيارة البرازيل، وتشيلي، وكوستاريكا، والأرجنتين، وبنما، والباراغواي، والأوروغواي؛ بهدف تعزيز العلاقات الاستثمارية، واستعراض الشراكة الاستراتيجية القائمة بين السعودية وتلك الدول، والفرص النوعية وغير المسبوقة التي تزخر بها بلاده في جميع المجالات.