ضو: الاتفاق السعودي الإيراني ليس لصالح فرنجية
اعتبر النائب مارك ضو، أنه “لم يكن هناك نية لدى أحد لانتخاب رئيس ضمن المهل الدستورية وبتسوية وعندما وصلنا الى هذه المرحلة أصبح لدى التغييريين وجهتا نظر إما التفتيش عن 65 صوتا وهو ما سعينا اليه مع القوات والكتائب او التصويت لعصام خليفة والبقاء خارج الاصطفافات بانتظار التوافق”.
ولفت في حديث الى “لبنان الحر” ضمن برنامج “بلا رحمة” الى ان “الصراع الحقيقي اليوم هو بين خيارين: جزء من التغييريين يتمسكون باسم عصام خليفة ويريدون البقاء خارج الاصفافات وجزء مع المقاطعة”.
واعتبر ان اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا لم يصل الى مكان وأوقف خيار المقاطعة .
وقال: “فليعطنا رئيسا للجمهورية وليأخذوا رئيس الحكومة . لا يمكن السير بمعادلات مع فريق غدر. المطلوب اتفاق محلي مع ضمانات دولية لان لا ثقة بالمسؤولين اللبنانيين”.
ورأى ضو ان “مواضيع اللامركزية الإدارية واستقلالية القضاء والقطاع المصرفي وحجم الدولة ووجودها في كل المؤسسات تعطل ليس فقط انتخاب الرئيس انما تشكيل حكومة وكيفية تكوين ثروة في لبنان”.
واعتبر انه “من الواضح ان مواصفات الرئيس بالنسبة للسعودية لا تنطبق على فرنجية وحزب الله يحسب ألف حساب قبل النزول الى الجلسة وهو لا يعلم لمن سيصوت عشرة نواب مثلا وهو رشح سليمان فرنجية وسماه مرشحا طبيعيا بعدما تم التلويح بالعقوبات ولتعبئة الفراغ وتلبيك المعارضة على من يعطل انتخاب الرئيس في لبنان ليظهر ان المعارضة هي من تعطل لانها لن تؤمن النصاب لانتخاب فرنجية”.
أضاف: “بنظري لا أحد يؤمن ال65 صوتا واذا وضع التغييريون امام سليمان فرنجية وميشال معوض فان ثلثهم يؤيدون ميشال معوض”.
وأردف: “الاتفاق السعودي الإيراني لن يكون لصالح فرنجية بتاتا فهل تقوم ايران بدعسة ناقصة او تقبل برئيس يرضي السعودية؟ الاتفاق هو لصالح السعودية فقط ويمكن ان تنقلب ايران بعد فترة عليه”.
واعتبر ان “الصراع بين حزب الله وإسرائيل أصبح حدوديا وليس وجوديا، فسلاحه لم يستعمل منذ 16 سنة الى اليوم والحرب في سوريا انتهت ورسمنا الحدود وبقيت فقط 3 او 4 نقاط يتم التفاوض عليها”.
ولفت الى ان “الاتيان برئيس بعقلية الذي سبق ومبدأ “دفاية الكرسي” يعني أننا أطلنا عمر الأزمة 6 سنوات اضافية. اذا أردنا حل الموضوع فلنبت موضوع قانون الكابيتال كونترول والimf وموازنة 2023 وإعادة هيكلة المصارف”.
وكشف عن جلسات حوار بين قوى المعارضة للاتيان باسم جديد للرئاسة كما عن وجود نقاش مع “التيار الوطني الحر”.
واعتبر انه “أصبح من الواضح اليوم ان هناك منطقا يفرضه الثنائي ان عسكرياً او من خلال إدارة الدولة”.
وختم ضو: “الأميركيون لا يصارعون في المنطقة ويناقشون الجميع والولايات المتحدة لا تعتبر ان لبنان يستطيع ان يقلب موازين القوى وليس ساحة الصراع الأساسية وبرأيها ان هناك معايير أي ان عدم انتخاب رئيس سيكون مكلفا”.