ضابط ألماني اكتشف معلومات حساسة وسرية للغاية مرتبطة بالحرب في أوكرانيا

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أنّ ضابط المخابرات الألماني، “الذي اعتقل في وقت سابق للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا، تمكن من الوصول إلى مجموعة من المعلومات الحساسة والسرية للغاية مرتبطة بالحرب في أوكرانيا”.
وقال مسؤولون غربيون إنّ “ضابط مخابرات ألماني كبير اعتقل، للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا، وتمكن من الوصول إلى مجموعة من المعلومات المصنفة “حساسة للغاية” و “سرية للغاية”، مرتبطة بالحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى معرفة كيفية جمعها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها”. وأضافت أنّ “المدعين العامين يحاولون تحديد ما إذا كانت المواد قد تمّت مشاركتها مع موسكو”، لأنه “إذا كان الأمر كذلك، لكان بالإمكان تنبيه روسيا إلى نقاط ضعفها الخاصة، والإضرار بأساليب وقدرات جمع المعلومات الاستخبارية الغربية”.
وقال المسؤولون الأميركيون والبريطانيون إنّهم “يحاولون تحديد نطاق الأضرار المحتملة في أوكرانيا وأماكن أخرى”، فيما أكّد مسؤول أميركي أنّ “هناك “قلقاً بالغاً” بشأن القضية”.
وأعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، الخميس الفائت، إصداره أمراً بالقبض على موظف في جهاز الاستخبارات الخارجية “بي إن دي” (BND) للاشتباه في ارتكابه “جريمة الخيانة للوطن”. وقال المدعي العام الاتحادي إنّ “كارستن ل. اعتقل الأربعاء على خلفية نقله معلومات إلى جهاز مخابرات روسي، وتمّ تفتيش شقة ومكان عمل المشتبه به وشخص آخر”.
وذكر بيان النيابة العامة أنها تشتبه في أنّ كارستن إل. “نقل في عام 2022 معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية إلى جهاز استخبارات روسي، ومحتوى هذه المعلومات من أسرار الدولة بالمعنى المنصوص عليه في المادة 93 من القانون الجنائي”. وادّعت السلطات الألمانية أنها كشفت العديد من” قضايا التجسس لحساب روسيا” في السنوات الأخيرة. ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا رفعت أجهزة الاستخبارات الغربية مستوى استنفارها خوفاً من اختراقات أمنية لصالح موسكو.
وصدر في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني حكم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ على ضابط احتياط ألماني في دوسلدورف بتهمة “التجسس لحساب روسيا”.