شكوك أسرية تعيد تشريح جثة مصرية

أعادت مصلحة الطب الشرعي في مصر، جثمان سيدة بعد دفنها بنحو أسبوعين، إلى فحص طبي وتشريح للتأكد من سبب وفاتها، بعد تقدم أسرتها ببلاغ إلى الأجهزة المعنية، يتشككون خلاله في سبب الوفاة، وأن ابنتهم ربما تكون قد تعرضت لضرب مبرح من زوجها أدى إلى الوفاة.
وقالت مصادر أمنية إن جثمان السيدة المتوفاة، وهي من مدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، خضع لفحص طبي بعد استخراج الجثمان من المقابر، لحسم شكوك راودت أسرتها بأن أسباباً جنائية ربما تقف وراء وفاتها على نحو مفاجئ، مشيرة إلى أن فريقاً من مصلحة الطب الشرعي، أخضع جثمان المتوفاة للفحص في المقابر، بعد تعزر نقل الجثمان إلى مكان الفحص، مشيرة إلى أن نتيجة الفحص أظهرت أن الوفاة حدثت بشكل طبيعي، بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأن الفحص الذي أُخضع له الجثمان لم يُظهر إصابتها بأي طعنات أو كدمات تشير إلى تعرضها للضرب المبرح حسبما زعمت الأسرة.