أخبار عاجلةشؤون لبنانية

شقير: “برافو عليهن”!… حان الوقت لأن نقول لبنان أولًا

شدد رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق محمد شقير على أنه “علينا بناء دولة قوية قبل الكلام عن السيادة، وعلينا محاربة إسرائيل بالاقتصاد والثقافة والفهم”، لافتا إلى أن “سلاح الحزب لم يحمِ أحدًا بل هجر العالم ودمر منازلهم”، مشددا على أنه “يجب على ايران أن “تتركنا بحالنا وتتركنا نعيش”، كي نعيد إعمار لبنان، فنحن دمرنا بلدنا واقتصادنا خدمة لها.”

وأضاف، أن “الشعب اللبناني موجوع وخائف من المستقبل، وأشعر أن هناك جدية لدى الحزب لإنهاء القتال، و”بدنا نخلص لأن خلصنا”.

ولفت شقير إلى أن “الكرة اليوم بيد إسرائيل إما تقبل بالشروط إما لا، وهناك قبول من الطرف اللبناني لوقف القتال والدمار وأعتقد أن الأمور ستتبلور خلال 48 ساعة”، معربا عن تشاؤمه، وقال: “أنا غير متفائل.”

إلى ذلك، شدد على أننا “نريد بناء دولة واختبرنا الزعماء لأعوام طويلة وأوصلونا إلى هذه المرحلة، والكل يساهم اليوم لإقناع الحزب بالخروج من الأزمة.”

وفي الملف الرئاسي، رأى أنه “لو اتّحدت القوى السياسية قبل الحرب على مرشح واحد لتم انتخاب رئيس، وترشيح جهاد أزعور لم يكن جديًا”، مشيرا إلى أنه “حصل اتفاق على أنه يجب انتخاب رئيس توافقي لا يستفز أي طرف.”

ميدانياً، أوضح شقير أنه “لو لم يقدم الطرف اللبناني تنازلات لما عاد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، ولكن لم يحن الوقت بعد لإتمام اتفاق وقف النار، فإسرائيل تريد أن تضمن أن الحزب لم يعد يستطيع من تكوين نفسه بعد الحرب.”

وتابع: “لم يتوقع الحزب أن حرب الإسناد سوف توصلنا إلى هذه المرحلة، وهو أُجبر على دخول الحرب لمصلحة إيران التي تدير اللعبة.”

وأردف: “الأمور على أرض الواقع تغيرت واللبنانيون تعبوا”

كما رأى أن “سوريا حيدت نفسها عن الحرب و”برافو عليهن” وحان الوقت لأن نقول لبنان أولًا”، مضيفا: “لمعرفة مصير الحزب سياسيًا يجب أن ننتظر الانتخابات النيابية، والحزب سوف يحترم عقول اللبنانيين بعد الحرب واللعبة مختلفة عن العام 2006.”

وفي السياق، شدد شقير على أنه “علينا محاربة إسرائيل بالاقتصاد والثقافة والفهم وسلاح الحزب لم يحمِ أحدًا بل هجر العالم ودمر منازلهم.”

وعن خطاب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، أوضح أنه قال اليوم إن الجميع بعد الحرب سوف يكون تحت الطائف، لافتا إلى أن “بيئة الحزب لم تعد تستطيع التحمل، ويجري الحديث اليوم عن تطبيق فعلي للقرار 1701 الذي لم يُطبق سابقًا من الطرفين، فهذا القرار يُطبق حين يقرر الحزب أنه لم يعد يريد حربا مع إسرائيل.”

وتابع: “يجب تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته ونزع سلاح الحزب، ونحن لا نريد تصنيع أي سلاح في لبنان، والضربات التي حصلت بين إسرائيل وإيران هي “أفلام” وهناك اتفاق على ألا تؤدي الهجمات إلى حرب واسعة.”

وتعليقًا على مطالبة النواب بالاطلاع على تفاصيل مفاوضات وقف النار، قال شقير: “ادعموا نبيه بري “وكتّر خيرو حامل هالهم”، واليوم نشهد على أفشل مجلس نواب عرفه التاريخ في لبنان، وميقاتي على تنسيق كامل مع بري و”زادوها” النواب والوزراء الذين يطالبون بمعرفة تفاصيل بنود اتفاق وقف النار، كما أن أميركا الوحيدة التي تستطيع أن تمون على إسرائيل وبري وميقاتي يقومان بواجباتهما.”

ورأى أننا “كنا نستطيع انتخاب رئيس جمهورية بقرار لبناني لكن الخلافات ترك القرار للخارج، وأرى أن انتخاب رئيس جمهورية سيكون بعد انتهاء الحرب”، متمنيا أن “يعود الرئيس سعد الحريري إلى المشهد السياسي.”

وأردف: “نريد رئيسًا مقبولًا من الداخل والخارج، واتفق التجار على التزيين بمناسبة الاستقلال بالعلم اللبناني، ويجب أن تكون عقارات العالم مقدسة لأن احتلالها يمكن أي يؤدي إلى مشاكل بين المواطنين.”

وختم شقير مناشدا الحكومة أن “تبقي عينها على بيروت، وأوجه صرخة للجميع بضرورة بناء بلد و”حرام” ما يحصل بنا، وهناك جدية لدى حزب الله في إنهاء القتال والطابة اليوم بيد إسرائيل.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى