شركة إسبانية تطلق صاروخاً إلى الفضاء في حدث فارق لأوروبا.
أطلقت شركة (بي.إل.دي سبيس) الإسبانية صاروخها «ميورا-1» القابل لإعادة الاستخدام إلى الفضاء في وقت مبكر اليوم (السبت) من موقع في جنوب غرب إسبانيا، في أول عملية إطلاق لصاروخ من قبل شركة خاصة بالكامل في أوروبا مما يبعث الأمل بالنسبة لطموحات القارة في مجال الفضاء.
جاءت عملية الإطلاق من هيويلفا بجنوب غرب إسبانيا بعد إلغاء محاولتين سابقتين. والصاروخ «ميورا-1» الذي جرت تسميته على اسم سلالة من الثيران المقاتلة يعادل ارتفاعه مبنى من ثلاثة طوابق ولديه سعة شحن 100 كيلوغرام.
وقالت الشركة إن الصاروخ يحمل حمولة لأغراض الاختبارات لكن لن يتم انفصالها عنه.
وأظهر مقطع مصور لغرفة التحكم في المهمة المهندسين وهم يهتفون مع ارتفاع الصاروخ في سماء الليل المظلم ويصرخون فرحاً ويتبادلون التهاني.
وألغيت المحاولة الأولى لإطلاق الصاروخ «ميورا-1 في مايو (أيار) بسبب الرياح القوية على ارتفاعات عالية، وفشلت المحاولة الثانية في يونيو (حزيران) بسبب مشكلة فنية مما أدى إلى توقف عملية الإقلاع مع تصاعد الدخان واللهب من الصاروخ.
وتم إغلاق المجال الجوي والمناطق البحرية والطرق حول موقع الإطلاق الذي شهد إجراءات أمنية مشددة قبيل عملية الإطلاق.
وأصبحت جهود أوروبا لتطوير قدرات لإرسال أقمار صناعية صغيرة إلى الفضاء محور اهتمام كبير بعد إخفاق شركة «فيرجن أوربت» في إطلاق صاروخ مداري من الأراضي البريطانية في يناير (كانون الثاني).