شجاعة الإيرانيات تخطف “نوبل للسلام”.
فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي المسجونة في طهران اليوم الجمعة بجائزة نوبل للسلام، وفق ما أعلنته رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسن في أوسلو.
وقالت بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت الناشطة والصحافية البالغة 51 سنة على “معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
لحظة تاريخية
من جانبها قالت عائلة نرجس محمدي في رسالة خطية الجمعة إن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة يمثل “لحظة تاريخية ومهمة للنضال من أجل الحرية في إيران”.
وأضافت “نهدي هذه الجائزة لجميع الإيرانيين، خصوصاً للنساء والفتيات الإيرانيات اللاتي ألهمن العالم أجمع بشجاعتهن وكفاحهن من أجل الحرية والمساواة”.
وقال زوج نرجس محمدي إن هذه جائزة للمرأة والحياة والحراك من أجل الحرية، وإنها ستعزز نضالها من أجل حقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجائزة للشعب الإيراني والناشطين في مجال حقوق الإنسان.
شجاعة الإيرانيات
بدورها قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة إن منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي يسلط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل “لقد رأينا شجاعتهن وتصميمهن على مواجهة الأعمال الانتقامية والترهيب والعنف والاعتقال”.
وأضافت “لقد تعرضن للمضايقة بسبب ما يمكنهن ارتداؤه وما لا يمكنهم ارتداؤه. هناك إجراءات قانونية واجتماعية واقتصادية صارمة بشكل متزايد ضدهن، هذا حقاً أمر يسلط الضوء على شجاعة وتصميم النساء في إيران وكيف أنهن أصبحن مصدر إلهام للعالم”.