شامل روكز لـ”رأي سياسي”: سأبقى دائما وفيا للمؤسسة العسكرية وعدم اجراء الانتخابات سيكشل كارثة وطنية
خاص “رأي سياسي”
ينشغل اللبنانيون بأخبار الانتخابات النيابية المتداولة بشكل كثيف في مختلف الاحاديث الاعلامية وغير الاعلامية، كما ينشغل الناخبون بأخبار دوائرهم ومرشحيهم وأصواتهم التفضيلية التي سيكون لها الكلمة الفصل في تحديد مصير المتسابقين وتوزيعهم بين رابح وخاسر.
وتبدو دائرة كسروان، والفتوح وجبيل واحدة من الدوائر الأساسية التي تشتد فيها المعركة الانتخابية، لاسيما انها تعتبر قبلة للمسيحيين والموارنة، وفي هذه الدائرة تتنافس مختلف الاحزاب والقوى المسيحية، ويحاول التيار الوطني الحرّ بشكل خاص اثبات وجوده بعدما أقدم النائب المستقيل نعمة فرام الى الخروج من صفوفه وبعدما باتت المسافة شاسعة بينه وبين النائب شامل روكز.
في هذا الاطار تحدث النائب شامل روكز لـ”رأي سياسي” مؤكدا ان ” الانتخابات النيابية أو بالاحرى الحركة العامة حول هذه الانتخابات تسير بطريقة طبيعية على الرغم من مساوىء القانون الحالي وعلى الرغم من عدم العدالة التي يعيشها المرشحون بفعل النظام الانتخابي الحالي”.
ورأى روكز ان ” اجراء الانتخابات النيابية في موعدها أمر أكثر من ضروري، لا بل الحديث عن اي تأجيل ممكن سيشكل دون شك كارثة وطنية لا تحمد عقباها وهنا المسؤولية على الدولة بشكل عام والحكومة بشكل الخاص التي من واجبها تأمين مختلف الظروف والامكانيات للوصول الى استحقاق أيار الدستوري”.
وعن تحالفاته الحالية يوقل العميد روكز: ” لم أكن يوما حزبيا ولم انضم يوما الى أي حزب أو تيا ، لا بل كنت وما زلت وسأبقى ابن المؤسسة العسكرية التي بكل فخر اؤمن وأجسد قناعاتها ومفاهيمها، وبالنسبة للائحة الحالية التي أترشح في صفوفها فهي لائحة وطنية يجتمع ضمنها مجموعة من المستقلين الذين يؤمنون بلبنان الوطن وبمفهوم المواطنة بكل ما للكلمة من معنى”.
وبالنسبة لتموضعه بعد الانتخابات النيابية أكد روكز أنه ” سيبقى ثابتا دائما على خياراته الوطنية التي استمدها من الجيش، وسيكون نائبا ممستقلا وحاملا لصوت الناس ضمن المجلس النيابي”.
وانهى مشيرا الى ان ” كل فرد في اللائحة له استقلاليته وخيارته، والنائب فريد الخازن الذي يعمل دائما تحت مظلة بكركي له خياراته وتحالفاته التي نحترمها ونلتقي معها دون ان تلزمنا بأي تكتل أو نهج معين”.