رأي

“سي أي إيه” تشتبه في تزويد الصين روسيا بطائرات مسيرة

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول وضع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الصين في صف روسيا، ورفض مبادرة السلام التي قدمتها بكين.

وجاء في المقال: امتد النزاع بين الصين والولايات المتحدة حول أوكرانيا إلى عدة جبهات في وقت واحد. فقد وصفت واشنطن خطة السلام الصينية بأنها ميالة لروسيا، وأدرجت العديد من الشركات الصينية التي يُزعم أنها تساعد الصناعة العسكرية الروسية في القائمة السوداء. كما امتد الصراع إلى مجلس الأمن الدولي. فالولايات المتحدة دعت إلى دعم أوكرانيا حتى النصر، فيما دعا ممثل جمهورية الصين الشعبية روسيا وأوكرانيا إلى بدء مفاوضات دون شروط مسبقة. وهذا لم يناسب مجموعة G7، التي هددت بجعل الصين وكوريا الشمالية وإيران تدفع ثمناً باهظاً إذا دعمت موسكو.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “هذه ليست المرة الأولى التي تدلي فيها الولايات المتحدة بتصريحات تقول إن الصين تزود روسيا بالأسلحة. صدرت كلمات من هذا القبيل في الأسابيع القليلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة. ولكن الصين لم تزود روسيا بأي أسلحة. هدف الولايات المتحدة هو تشويه سمعة الصين. ومن ناحية أخرى، لا أستبعد بيع روسيا الطائرات الصينية المسيرة المعدّة للاستخدام السلمي. والتي، من الناحية النظرية، يمكن تحويلها في روسيا للاستخدام في الأعمال الحربية”.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى