شؤون دولية

سوناك: اتخذنا خطوات محدودة وضرورية دفاعاً عن النفس ضد الحوثيين

يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، دعوات لإجراء مشاورات أوسع نطاقاً في البرلمان بشأن الضربات التي نفذتها البلاد، مع الولايات المتحدة، واستهدفت بها منشآت عسكرية لجماعة الحوثي في اليمن، وسط مخاوف من حدوث تصعيد في الشرق الأوسط، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الألمانية» عن وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» اليوم (الجمعة).

وقال سوناك إن بلاده اتخذت «خطوات محدودة، وضرورية ومتناسبة؛ دفاعاً عن النفس» بعدما استهدف الحوثيون سفناً في البحر الأحمر.

وأعرب عن اعتقاده بأن الضربات التي نفذتها بريطانيا مع أميركا على اليمن ستقلل من قدرة الحوثيين على شنّ هجمات في البحر الأحمر وتعطلها.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن 4 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي ضربت منشأتين للحوثيين كانتا شاركتا في استهداف المدمرة البريطانية «إتش إم إس دايموند» وسفناً تابعة للبحرية الأميركية، يوم الثلاثاء الماضي.

وذكرت القوات الجوية الأميركية أنها ضربت نحو 60 هدفاً في 16 موقعاً باليمن.

وقلل وزير القوات المسلحة في بريطانيا، جيمس هيبي، من المخاوف بشأن خطر التصعيد عقب انتقادات روسيا، التي طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة الضربات الأميركية – البريطانية.

وهناك مخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وزيادة التوترات مع إيران، التي تدعم الحوثيين والتي أدانت الضربات الجوية.

وقال هيبي، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «من الواضح أن هناك توتراً بين الشركاء في المنطقة من وجود نوع ما من التصعيد، لكننا على ثقة من أن هذه الضربات المحدودة والمتناسبة والضرورية التي تمّ شنُها الليلة الماضية كانت ضرورية لتقويض قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن الحربية التي تحمي حركة الشحن جنوب البحر الأحمر».

وأضاف: «من الواضح أنه لا يجب أن يرى أي أحد هذا بوصفه جزءاً من أي شيء أكبر».

ولفت الوزير إلى أن «الوضع القانوني (للحكومة) سليم»، موضحاً أنه لا يتم التخطيط لتنفيذ مزيد من الضربات البريطانية في الوقت الحالي.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى