رأي

سوريا وافقت على مساعدة روسيا في “تصحيح التاريخ”

 كتب غينادي بيتروف، في صحيفة ”نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية حول قرار دمشق تبادل السفراء مع جمهوريتي دونباس، وعدم استبعاد مشاركتها في محكمة دونيتسك.

وجاء في المقال: التعاون بين روسيا وسوريا يصبح أوثق فأوثق. ففي المستقبل القريب، سيظهر سفيران سوريان في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وسفيران لجمهوريتي دونباس في دمشق. وروسيا بدورها، وبما يرضي بشار الأسد، مستعدة لجعل علاقاتها مع إسرائيل أقل سلاسة من ذي قبل.

يمكن استخلاص مثل هذا الاستنتاج من نتائج المحادثات التي جرت في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري فيصل المقداد. لكن، خلاف التوقعات، لم يغد أكثر وضوحا المدى الذي يمكن أن يبلغه التقارب السوري التركي.

وقد أعرب الوزير السوري عن دعمه الكامل للعملية الروسية الخاصة التي وصفها بـ “تصحيح التاريخ”. وبالإضافة إلى ذلك، قال المقداد إن المفاوضات بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين جارية، وسيتم تبادل السفراء في “الأيام أو الأسابيع المقبلة”. بل، ويمكن لممثلين عن سوريا، كما اتضح، أن يشاركوا في المحكمة، التي، حسب بعض المعلومات، يتم إنشاؤها في دونيتسك، والتي ينتظر أن يعرض عليها مقاتلو كتيبة آزوف المصنفة إرهابية في روسيا. ولم يفت الوزير السوري أن يشير إلى أن بلاده كانت أول من اعترف بـ جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى